Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحسين قتل في كربلاء لافي الكوفة ولا عكاشات ولكن من قتل الحسين ؟
الأربعاء, تشرين الثاني 12, 2014
مشتاق حسين العلي

كلما نريد أن نتجنب ألاحاديث التي تثير حساسيات المشاعر الطائفية نجد من يثير غبار الحديث الطائفي تارة لنقص معرفي , وتارة لسبق أصرار مشحون بخزين طائفي وهذا ماعليه من أراد أن يكتب عن الحسين فضيع المشيتين فلم ينصف الحسين عندما أعتبره نادما أراد الرجوع بعد مقتل مسلم بن عقيل في الكوفة مستعينا بمواقف  عبد الله بن عباس ومحمد بن الحنفية والفرزدق وهو شاعر لم يكن له موقفا وأنما نقل للحسين وصفا لحالة الناس " قلوبهم معك وسيوفهم عليك " نعم الحسين يوم العاشر من محرم عندما رأى أصرار جند عبيدالله بن زياد على الحرب وسفك الدماء مدفوعين بأغراءات دنيوية وثارات تخفي ورائها عقد نفسية , قال لهم الحسين من باب القاء الحجة وسد الذرائع : أن كنتم لاتريدوني فأتركوني أرجع ؟ فأبوا ألا ألانتقام والحرب , والحسين ليس داعية حرب وأنما هو يحمل رسالة ألامر بالمعروف والنهي عن المنكر وطلب ألاصلاح في أمة جده , وهذا المعنى مثلما لم يكن واضحا للذين تجمعوا لقتال الحسين بأمرة يزيد بن معاوية  يوم العاشر من محرم عام 61هجرية       وهو تعبير عن نفس طائفي فمعلوم أن عكاشات تقع في ألانبار ويسكنها أهلنا وأخواننا السنة والكوفة تابعة لمحافظة النجف ويسكنها أهلنا وأخواننا الشيعة , وحديث صاحب المقال عن ألايرانيين يكشف مقدار الرصيد الذي تتحكم به الصهيونية لتفريق الصف ألاسلامي وهذا بايدن نائب الرئيس ألامريكي يصرح اليوم ويقول بأنه صهيوني ؟ وكنت أتمنى من مثقفينا وكتابنا أن يجتهدوا في كشف خطط وألاعيب المحور التوراتي التلمودي في منطقتنا وأن لايكون البعض منهم صدى لطبول الصهاينة الذين نجحوا في جعل الجمهورية ألاسلامية في أيران عدوا للعرب التابعين للمحور الصهيو أمريكي وهي خسارة سيعرفون نتائجها في الدنيا وألاخرة أللهم ألا الذين هم في سكرتهم يعمهون , وألا كيف أجاز صاحب المقال لنفسه أن يعتبر أمة بكاملها مثل ألامة الفارسية دخلت للاسلام نفاقا وهي تعمل حقدا لتدمير ألاسلام من الداخل ؟ وهذا الرجل نسي قوله تعالى
 " وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن " ونسي عمن تحدث القرأن عن المنافقين ومن هم , ونسي صاحب المقال أن الصحابي سلمان الفارسي فارسيا قال عنه النبي "ص" سلمان منا أهل البيت " وأن ألامام أبا حنيفة الذي يتبعه أغلب أهل السنة فارسيا وكثير من أشتغل بالرواية والفقه هم من الفرس , وأما اللغة العربية فيكفي أن سيبويه مشهورا بعلومها , والخلاصة : أن كاتب المقال هو من المختطفين عن الثقافة القرأنية بأركانها من ألاصطفاء والعصمة والامامة والذرية الصالحة والشفاعة والتقية والغيب والبداء والنسخ وهو لايعرف معنى الرمز بنكهة السماء من الرمز ألارضي بنكهة البشرية الوضعية ولذلك مثله مثل غيره من المتأثرين بثقافة المذاهب التي فتحت فرصة لصعود مثل داعش والعصابات التكفيرية لآنه يعتبر بشرية الحسين مقطوعة الصلة بالسمو الروحي لانهم قبل ذلك أعتبروا النبي "ص" بشرا كما بقية البشر وقطعوه عن وحيه وعن سموه الروحي  وصاحب المقال  ليس لوحده مختطفا عن الثقافة القرأنية وأنما كل من أتبع التمذهب لمن هم ليسوا من أهل الذكر ولا من الراسخين بالعلم وليسوا من أولي ألامر , هؤلاء جميعا ومنهم صاحب المقال لايعرفون المصطفين والذرية الصالحة " ذرية بعضها من بعض " والحسين هو من الذرية الصالحة المصطفاة لحمل الرسالة بعد رسول الله "ص" من يعرف ذلك يعرف لماذا خرج الحسين وتوجه الى كربلاء ويعرف في التفاصيل أنه لم يكن نادما وهو الذي قال لآصحابه ليلة العاشر من محرم : أن القوم يريدونني فهذا الليل فأتخذوه جملا , فقالوا أرواحنا دونك يأأبن رسول الله , أما الذين لم يستوعبوا حركة الحسين ممن ذكرنا فهم كبعض أصحاب رسول الله "ص" ممن كانوا يعارضون النبي "ص" أو يطلبوا منه مواقفا غير مايقرره هو "ص" وبعضهم كان يندم على فعلته , والذين عارضوا ألامام الحسين أو أقترحوا عليه أقتراحا يعارض توجهه من باب المحبة كعبدالله بن عمر أو عبدالله بن عباس أو محمد أبن الحنفية , وهذا هو الفرق بين الحسين المعصوم وبين غيره من غير المعصومين , وهذه أشكالية معرفية تقف ورائها مذاهب أدعت لنفسها حق الفتيا وتقدمت على من قال فيهم رسول الله "ص" وهم أئمة أهل البيت "ع" ومنهم ألامام الحسين : لاتتقدموا عليهم فتهلكوا , ولا تتخلفوا عنهم فتندموا ولاتعلموهم فهم معلمون  , وهذا هو معنى العلم اللدني وله أمثلة ونصوص في القرأن الكريم كما في حالة العبد الصالح " الخضر " أيام موسى عليه السلام وكما في حالة أصف بن برخيا الذي عنده علم من الكتاب والذي قال لسليمان النبي : أنا أتيك به قبل أن يرتد اليك طرفك " وكذي القرنين الذي مكن الله له في ألارض , وسيكون المهدي المنتظر "ع" من الذين يمكن الله لهم في ألارض لتغيير الناس وأصلاحهم بعد أن مكن الله تعالى له أن يبقى منتظرا فرجه من الله تعالى وهو غيب لايعلمه ألا الله , وبذلك أمرنا بالطاعة وحق الجهاد.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4067
Total : 101