استقال لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي السابق لألعاب القوى، رسميا من اللجنة الأولمبية الدولية، حيث كان يشغل منصب عضو شرفي، وذلك على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بتلقي أموال لتغطية حالات منشطات إيجابية، بحسب ما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أوقفت، الثلاثاء، دياك مؤقتا بسبب خضوعه للتحقيق في قضية رشاوى وغسيل اموال.
وقالت اللجنة في رسالة الكترونية تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها "بعد ايقافه مؤقتا امس الثلاثاء، استقال لامين دياك من منصبه كعضو شرفي في اللجنة الاولمبية الدولية".
ويخضع دياك (82 عاما) الذي ترأس الاتحاد الدولي لالعاب القوى لمدة 15 عاما حتى الماضي، للتحقيق في فرنسا في قضايا فساد تتعلق بحملة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي وبانه تلقى اموالا من اجل حجب الحقيقة في بعض الحالات.
واخذ القضاء الفرنسي على عاتقه الاهتمام بهذه القضية منذ اسابيع عدة، من سلسلة من التفتيشات وجلسات الاستماع التي أثمرت الأسبوع الماضي عن ثلاثة تحقيقات. الأول، الأكثر ضجة، يتعلق بدياك والذي وجهت إليه تهمة قبول رشاوى وغسيل اموال. اما التحقيقان الاخران فيتعلقان بمقربين منه هما مستشاره القانوني المحامي السنغالي حبيب سيسيه والطبيب السابق المسؤول عن مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي الفرنسي غابريال دوليه، حيث وجهت اليهما تهمة تلقى رشاوى.