عراق تايمز ــ بغداد: صرح مصدر امني "للعراق تايمز" بصدور اوامر مباشرة من مكتب القائد العام للقوات المسلحة، طالبت على وجه السرعة غلق التحقيق في قضية المصاحف وكتب الادعية المفخخة، والتي تم ضبطها في احدى نقاط التفتيش في مداخل المنطقة الخضراء بحوزة احدى الشركات الأمنية المكلفة بحماية السفارة البريطانية في العراق.
وذكر المصدر، ان "عناصر من نقطة التفتيش في احدى مداخل المنطقة الخضراء القت القبض على مجموعة تابعة لشركة امنية متعاقدة مع السفارة البريطانية وبحوزتها مجموعة من المصاحف الشريفة وكتب الادعية والزيارات، وعند فتحها للتأكد منها تبين انها كانت مفخخة بطريقة احترافيه حسب وصف افراد السيطرة المذكوره، وكانت المصاحف والكتب داخل صناديق خشبية، مما اثار انتباه العناصر الامنية في نقطة التفتيش.
واشار المصدر الى ان اتصال هاتفي تلقاه ضابط نقطة التفتيش من مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة فاروق الاعرجي يأمر بعدم التصريح عن المضبوطات لاي جهة كانت، اعلامية او عسكرية واخبرهم بان الاوامر صدرت من القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة فورية للتحقيق بذلك.
وأكد المصدر ان الاشخاص الذين تم اعتقالهم رفضوا التكلم باي معلومات وطالبوا تدخل مكتب القائد العام للقوات المسلحة ليدلوا بالمعلومات التي بحوزتهم بعد ان اثبتت التحقيقات في داخل لجنة التحقيق من قبل ضباط النقطة بان افراد شركة الحماية الامنية السبعة داخل سيارتين يحملون وثقائق سفر بريطانية بالاضافة بطاقة دخول المنطقة الخضراء الصادرة من دائرة المخابرات العراقية وان شركتهم تعتبر من اهم الشركات الامنية التي تقوم بحماية السفارة البريطانية.
وذكر المصدر انهم وجدوا مع المضبوطات خارطة محافظة كربلاء التفصيلية وهي ما اوصلت شكوكنا بان هذه المصاحف والكتب يحتمل ان الشركة الامنية البريطانية تريد ايصالها إلى محافظة كربلاء ونشرها في الشوارع لقتل الزوار بعد فتح المصاحف والكتب، والاوامر المشددة بترك التحقيق وغلقة الصادر من مكتب المالكي حالت دون اكمال التحقيق.
هذا وتلتزم "العراق تايمز" بمتابعة القضية، ونشر تفاصيلها للرأي العام العراقي تباعا لذلك ننوه لقراءنا متابعة التفاصيل المقبلة.