بغداد: استنكرت جماعة علماء العراق برئاسة الشيخ خالد الملا، اليوم الجمعة، قيام بعض الاشخاص بحمل لافتات كتب عليها شعارات مسيئة للرموز الدينية، فيما دعت الى عدم نشر هذه الصور والمنشورات المسيئة للرموز الإسلامية في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة اياها بانها تُسيء للخلق الرفيع للشعب العراقي.
وقالت جماعة علماء العراق في بيان صحافي، إنه "في الوقت الذي تستأثر فيه المسيرة السلمية المليونية باهتمام العالم وتعبر عن أبهى صور السلمية والتحضر والبذل والإيثار وتعكس قدرة الإنسان العراقي على الانتصار على التحديات وصناعة الحياة، نفاجئ بمنشورات هنا أو هناك تُسيء إلى الصورة الواعية والخلق الرفيع الذي تربى عليه هذا الشعب الممتحن بالهجمة الطائفية البغيضة".
وأضافت الجماعة "إننا لسنا في معرض تكذيب أو تصديق فحوى ما نُشر في مواقع التواصل الاجتماعي من صور تُسيء إلى رموز إسلامية مهمة ومحترمة لدى جميع المذاهب"، مستنكرة "جميع أشكال الإساءة لجميع الرموز الإسلامية بل وغير الإسلامية ونُعلن براءتنا من كل من يحاول تحييد الممارسات الإسلامية السلمية إلى فرصة للنيل من الآخر".
ودعت جماعة العلماء الشباب "الواعي"، إلى "الامتناع عن إعادة نشر مثل هذه الصور والمنشورات لثقتنا المطلقة أنها لا تُعبر عن توجه عام ولا تمثل ظاهرة عامة"، مشيرة الى أنها "مرفوضة جملة وتفصيلا من قبل المرجعيات الإسلامية والسياسية وفي الإمكان الاطلاع على عشرات البيانات والتصريحات والمواقف التي تُعبر عن هذا الرفض والشجب والاستنكار وتحث على الوحدة".
وأكدت جماعة علماء العراق أن "الخطر الذي يحيق بنا اليوم هو اكبر مما نتوقع وقد أثبتت ساحات المواجهة ضد داعش والقاعدة، من قبل، حجم الدعم الكبير الذي تحظى به تلك التنظيمات الإرهابية من قبل أعداء العراق فلا تفسحوا لهم المجال ليرموا بينكم ويخترقوا صفوفكم وكفى بالعراق مثابة تستحق الصبر والتضحية والإيثار والرفعة والتوحد".
وقد قام مجموعة من اتباع مرجعية الشيرازي واتباع المنحرف ياسر الحبيب وعلي ياري بكتابة عبارات مسيئة على الارض وحمل لافتات كتب عليها شعارات مسيئة للرموز الاسلامية وزوجات الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم، وقاموا بحملها وتعليقها على المواكب الخاصة بهم لغرض اثارة الفتنة الطائفية.
والجدير بالذكر ان هؤلاء المنحرفين اغلبهم يقيمون في بريطانيا ويتلقون دعما ماديا ولوجستيا من قبل المخابرات البريطانية لغرض بث الفرقة بين الطوائف الاسلامية من خلال قنواتهم المشبوهه.
