Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إقالة العبادي ضرورة ملحة
السبت, كانون الأول 12, 2015
امير العلي

بعد مضي أكثر من عام كامل على تولي السيد حيدر العبادي رئاسة وزراء العراق ونحن ندخل في ازمات تتلوها ازمات اخرى دون معالجتها بصورة صحيحة، ومنها محاربة الفاسدين وازمة نازحي المحافظات المضطربة امنيا، حتى ان ما اعلن عنه من قبل دولته بما يسمى بالأصلاحات التي تبين بأنها لا تصلح اصبحت ازمة بحد ذاتها انعكست فقط على الشريحة البسيطة من المجتمع العراقي من موظفين ومتقاعدين، وكذلك الازمة الاقتصادية الي تضرب البلاد، وخروقات تمزق سيادة العراق تمثلت بتدخل عدة دول في العراق وانشاء معسكرات لها في الداخل منها ايران وروسيا وامريكا وتركيا الامر الذي سيجعل العراق مستقبلا ساحة معركة بين هذه الدول المتصارعة لبسط نفوذها.

كتبت فيما سبق عن ضرورة استبدال السيد العبادي ولم اكن اقصد التسقيط وانما عنيت بأن الرجل غير قادر على ادارة الدولة وكانت كلماتي وجميع زملائي من الكتاب الذين شاركوني الرأي عبارة عن نقد بناء قلنا عسى ولعل ان يلتفت اليها دولة الرئيس لنصرة الشعب العراقي المظلوم، ويوم بعد يوم يتضح عدم قدرة السيد رئيس مجلس الوزراء على اداء مهامه الوظيفية، ولغاية اللحظة، فماذا سيحل بالعراق وخصوصا في ظل هذه الضروف الراهنة وبعد ثلاث سنوات اذا ما استمر العبادي بالمنصب الوظيفي وادارته البلد على هاذه الشاكله؟.

ان اقالة العبادي في هذه المرحلة اصبحت ضرورة ملحة حيث انه اصبح غير مرغوب فيه من اكثر الكتل السياسية كما انه وبممارساته السياسية المترددة الخائفة الخاطئة المتخبطة يخسر دعم دول الجوار مما ينعكس سلبا على الوضع العراقي الممزق اصلا منذ السنوات التسع الماضية وعلى مختلف الاصعدة، وحتى الدعم او التدخل الدولي اصبح سلبيا في العراق بسبب تردد العبادي بالوقوف مع الجهة الداعمة للعراق ومثال على ذلك دعوته للاتراك بتدريب قوات عراقية وفسح المجال لهم ومن ثم ادعاءه بأن ذلك لم يكن بعلمه والحقيقة انه طلب خروج القوات التركية امتثالا منه الى اوامر الايرانيين والروس وان اردوغان على علم بذلك، ولذلك مع التشديد يرفض اردوغان خروج القوات التركية من العراق للتحشيد ضد اي عمل عسكري قد يقع على تركيا من الجانب الروسي من الاراضي العراقية او السورية.

اليوم اقولها وبصراحة فبسبب قيادات الدعوة المتمسكة بالعبادي خوفا منها ان لا يعود بامكانها الوصول الى رئاسة الوزراء، وبسبب ما يملى عليها من اجندات خارجية لها نفوذها المعروف في الداخل فنحن على اعتاب خسارة العراق ارضا

وشعبا وان كارثة الحروب قادمة لا محالة ان لم تتحد القوى وتعلن تشكيل حكومة طوارئ لتخرج العراق من الازمات الحالية كحل اخير للحفاظ على وطننا العزيز.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38901
Total : 101