Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تفعيل الهواتف الأرضية قبل موتها
السبت, كانون الأول 12, 2015
قاسم المعمار

 

–           بالامس القريب ادخلت الشركة العامة للاتصالات نظام الكارت الالكتروني على هواتفها الارضية بعد غياب سنوات طوال عن بثها العزيزة هذه على نفوس العراقيين …

 

–           حيث اتسمت المرحلة الماضية بكيفية العز التي عاشته وسط التسابق والتوسط والرشا؟؟ للحصول على هاتف ارضي للبيوتات والمدارس والشركات والمؤسسات الحكومية اذا كان من يحصل عليه يكون في حكم الفائز بشيء ثمين جداً حتى غدت مجاميع من الناس تتاجر ببيعه حتى وصل ثمن المبيوع اكثر من مليون دينار للجهاز الواحد مع خطه السلكي في العديد من المناطق السكنية.

 

–           ولكن .. حينما اطلت علينا التكنولوجيا المستحدثة في مجالات شبكات الاتصالات عبر وسائلها الانتريت والحاسوب والموبايل وغيرها والمتميزة بسرعة التواصل ودقة العمل ورخص خدماتها والمميزات الخدمية المتنوعة لها وفق نظرية العالم يغور في افلول النسيان وتعتيم دور شبكات الاتصال السلكية واللاسلكية القديمة

 

–           وفي وقفات تأملية استشراقية لبحث ومعالجة هكذا تعثرات رغم ما قامت به الشركة من ادخال نظام هذه الكارتات على الهواتف الارضية دون فائدة او ترحيب اذ يعكس وجهة هذه المشاكل في حصر بيع هذه الكارتات فقط لدى الدوائر البريدية والبدالات دون وجودها لدى الوكلاء او الباعة الجوالين مما يؤثر ذلك على صعوبة الوصول والشراء لها ..

 

ثانيا – قلة المتابعات الخدمية والصيانة لما قد حصل للشبكات السكنية الرابطة (قابلواتها) وكابيناتها من اندثارات وتقطع وسرقة لبعض الخطوط من ضعاف النفوس مما جعل اصحابها الشرعيين يخشون مفاجآتهم بفاتورات متراكمة بذمتهم زائداً مايحلو لهم الجديد المستحدث بمزاياه مما اصبح جهاز الهاتف الارضي ديكوراً مترباً امام ناظريه مركوناً في زوايا البيوت .

 

–           وهكذا اصبح كل واحد منا يشعر بالريبة والخجل حينما يتحدث عن هاتفه الجاثم امامه لاحول ولا قوة وبمصادقة العقل البشري ان اكثر من 80 بالمئة من الهواتف الارضية عاطلة عن العمل تركها اصحابها سدى لا يعرف مصيرها … لذا اجد من جديات المعالجة ان يأخذ بيد هذا الاداء الخدمي كونه يدر مبالغ طائلة وحداً صارماً للاهدار والعبثية وذلك بأجراء الكشوفات المسحية والهندسية للبدالات والكابينات وشبكة الكيبلات السلكية ودعمها بعناصر صيانة كافية وفتح منافذ كثيرة لبيع كارتات الهواتف وترخيصها بالشكل الذي يتلاءم والمستوى المعاشي والاقتصادي للمواطن مع منح فرصة اعفاءات تشجيعية للحالات الماضية للمواطنين وخاصة لاطفاء ديونهم ..

 

– عذراً رحم الله من تغنى بالتليفون – التليفون ايام زمان فكانت الفنانة شادية تشدو به مع الفنانة فاتن حمامة ..

 

الو الو احنا هنه..

 

نجحنا في المدرسة

 

– وكذا الفنان محمود عبد الحميد في اغنية الستينية المشهورة ” التليفون ” التي مطلعها ..

 

ماتكلي شنو سرك             تخابرني بكل ساعة

 

– ولا تنسى ذلك المطرب الريفي الذي قال في التليفون…

 

هذا التليفــــون             سوالي مصيبــة

 

طركاعته طركاعـهة        بعد منهو اليجيبه

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36728
Total : 101