– بالامس القريب ادخلت الشركة العامة للاتصالات نظام الكارت الالكتروني على هواتفها الارضية بعد غياب سنوات طوال عن بثها العزيزة هذه على نفوس العراقيين …
– حيث اتسمت المرحلة الماضية بكيفية العز التي عاشته وسط التسابق والتوسط والرشا؟؟ للحصول على هاتف ارضي للبيوتات والمدارس والشركات والمؤسسات الحكومية اذا كان من يحصل عليه يكون في حكم الفائز بشيء ثمين جداً حتى غدت مجاميع من الناس تتاجر ببيعه حتى وصل ثمن المبيوع اكثر من مليون دينار للجهاز الواحد مع خطه السلكي في العديد من المناطق السكنية.
– ولكن .. حينما اطلت علينا التكنولوجيا المستحدثة في مجالات شبكات الاتصالات عبر وسائلها الانتريت والحاسوب والموبايل وغيرها والمتميزة بسرعة التواصل ودقة العمل ورخص خدماتها والمميزات الخدمية المتنوعة لها وفق نظرية العالم يغور في افلول النسيان وتعتيم دور شبكات الاتصال السلكية واللاسلكية القديمة
– وفي وقفات تأملية استشراقية لبحث ومعالجة هكذا تعثرات رغم ما قامت به الشركة من ادخال نظام هذه الكارتات على الهواتف الارضية دون فائدة او ترحيب اذ يعكس وجهة هذه المشاكل في حصر بيع هذه الكارتات فقط لدى الدوائر البريدية والبدالات دون وجودها لدى الوكلاء او الباعة الجوالين مما يؤثر ذلك على صعوبة الوصول والشراء لها ..
ثانيا – قلة المتابعات الخدمية والصيانة لما قد حصل للشبكات السكنية الرابطة (قابلواتها) وكابيناتها من اندثارات وتقطع وسرقة لبعض الخطوط من ضعاف النفوس مما جعل اصحابها الشرعيين يخشون مفاجآتهم بفاتورات متراكمة بذمتهم زائداً مايحلو لهم الجديد المستحدث بمزاياه مما اصبح جهاز الهاتف الارضي ديكوراً مترباً امام ناظريه مركوناً في زوايا البيوت .
– وهكذا اصبح كل واحد منا يشعر بالريبة والخجل حينما يتحدث عن هاتفه الجاثم امامه لاحول ولا قوة وبمصادقة العقل البشري ان اكثر من 80 بالمئة من الهواتف الارضية عاطلة عن العمل تركها اصحابها سدى لا يعرف مصيرها … لذا اجد من جديات المعالجة ان يأخذ بيد هذا الاداء الخدمي كونه يدر مبالغ طائلة وحداً صارماً للاهدار والعبثية وذلك بأجراء الكشوفات المسحية والهندسية للبدالات والكابينات وشبكة الكيبلات السلكية ودعمها بعناصر صيانة كافية وفتح منافذ كثيرة لبيع كارتات الهواتف وترخيصها بالشكل الذي يتلاءم والمستوى المعاشي والاقتصادي للمواطن مع منح فرصة اعفاءات تشجيعية للحالات الماضية للمواطنين وخاصة لاطفاء ديونهم ..
– عذراً رحم الله من تغنى بالتليفون – التليفون ايام زمان فكانت الفنانة شادية تشدو به مع الفنانة فاتن حمامة ..
الو الو احنا هنه..
نجحنا في المدرسة
– وكذا الفنان محمود عبد الحميد في اغنية الستينية المشهورة ” التليفون ” التي مطلعها ..
ماتكلي شنو سرك تخابرني بكل ساعة
– ولا تنسى ذلك المطرب الريفي الذي قال في التليفون…
هذا التليفــــون سوالي مصيبــة
طركاعته طركاعـهة بعد منهو اليجيبه
مقالات اخرى للكاتب