Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ممثلوا السيستاني يمارسون دورا قذرا في حرمان الطلبة الفقراء من استحقاقاتهم
السبت, كانون الأول 12, 2015

 

العراق تايمز:

بات واضحا للجميع مدى تحكم السيستاني و وكلائه في كربلاء بمقدرات الدولة وهيمنته على جميع المشاريع الاستثمارية في غالبية مدن العراق لاسيما مدينة كربلاء المقدسة.

فاحدى هذه المشاريع هي كلية الصفوة الجامعة التي تأسست بموجب كتاب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم ج هـ/1019 في 21/2/2013 حيث تعود ملكية هذه الجامعة لممثل السيستاني عبد المهدي الكربلائي وبادارة الدكتور كاظم عباس حساني.

هذه الجامعة تمارس اليوم دورا قذرا في حرمان طلبة الطبقة الفقيرة من ابناء الشعب العراقي في الاستفادة من كلية اخرى تأسست من قبل وزارة التعليم العالي بأسم كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة كربلاء.

حيث ذكر الاعلامي حسون الحفار في مقال له جاء فيه:

لقد باتت اليوم الدراسة العلمية وكليات المهمة كالطب وطب الاسنان والصيدلة كما كانت سابقا حكرا على الاغنياء ومن لديهم جاه وممن نالهم نصيب من الاموال المنهوبة من ميزانية البلاد بعد ان اضحت الكليات الاهلية تملآ المدن العراقية والمعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهذه الكليات مستعدة لقبول معدلات هابطة من خريجي الدراسة الاعدادية سيما الفرع العلمي، ولكن شريطة توفر الاموال التي تصل في بعضها الكليات كالطب وطب الاسنان والصيدلة مثلا الى 12 مليون دينار سنويا..طبعا هي الكليات بعيدة كل البعد عن ابناء الفقراء " كش ملك" كما يقال بالمثل الشعبي " لانكم لاتملكون المال". 


لقد بقي أبناء الفقراء يرمقون مستقبلهم الذي سهروا من اجله سنوات طوال مغيّب امام أعينهم لالشىء وانما لانهم لايملكون المال، بل واصبح الطلبة الذين حصلوا على معدلات عالية بفضل جهودهم منبوذين في كليات أسستها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بنفسها كما يؤكد ذلك طلبة كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة كربلاء ". فهؤلاء الطلبة يقولون ان كليتهم التي أسسها " وزير التعليم العالي السابق علي الاديب " كانت تقبل الطلبة من خريجي الفرع العلمي وبمعدل 85 %، وارتات هذه الكلية الى رفع المعدل الى أكثر من 90 % بعد اقبال العديد من الطلبة عليها كونها وبحسب الاديب الذي وعد في احدى زيارته للكلية الطلبة الخريجين بمنحهم لقب " محلل مختبري " وتعيينهم سيكون على ملاك وزارة الصحة مركزيا حالهم حال الطب وطب الاسنان والصيدلة ". ولكن ماخفي كان اعظم...! 


لقد حصل ماليس بالحسبان حيث ان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحالي حسين الشهرستاني وبعد تخرج الدفعة الاولى من الطلبة رفض منحهم اي لقب طبي، كما رفضت وزيرة الصحة الدكتورة عديلة حمود منحهم تعيينا باي مؤسسة صحية عراقية كون الكلية غير معترف بها من قبل وزارتها المبجلة ". ويؤكد هؤلاء الطلبة ايضا ان هناك كلية مماثلة لكليتهم في محافظة كربلاء المقدسة وهي " كلية الصفوة " تقبل خريجي الدراسة الاعدادية بالفرع العلمي ممن لديهم معدلات اقل من 75% بدراسة التحليلات المرضية ومعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي ". ورغم اعتصام الطلبة منذ بداية العام الدراسي الجاري ولحد الان الا انهم لم يحصلوا على أية استجابة من قبل وزارتي التعليم العالي والصحة، بل واصبحت ادارة الكلية تهددهم بالفصل الجماعي وطردهم من الكلية ووصفهم بانهم لايستحقون الدراسة لالشىء بل لانهم فقراء لايملكون الاموال التي تمكنهم من الدراسة في الكليات الاهلية".


ورب سائل يتسائل " هل ان الطلبة هم من أسسوا هذه الكلية ؟ وما ذنب هؤلاء بعد سنوات مضنية قضوها في الدراسة التي يؤكدون انها لاتقل عن دراسة الطب او الصيدلة ؟ وما ذنب أبائهم الذين جاهدوا بكل مايملكون لاجل ان يروا ابنائهم متخرجين ويفرحون بهم ليحملوا عنهم عناء طويلا؟ ام ان هذه هي نتائج متوقعة لديمقراطية القرن الحادي والعشرين التي فرضتها سياسة البقاء للاقوى ؟

حيث اكدت المصادر ان ممثل السيستاني عبد المهدي الكربلائي اوعز الى حسين الشهرستاني و وزيرة الصحة عديلة حمود بضرورة الضغط على هؤلاء الطلبة وعدم الاعتراف بشهاداتهم (رغم انها حصلت على موافقة وزارة التعليم العالي بزمن علي الاديب) كي يلتحقوا بكليتهم الخاصة (الصفوة).

وهذا ما يلجئ اليه كل من الكربلائي والصافي في اغلب المشاريع الاستثمارية التي يشرفون عليها، فلا مكان للمنافسة الشريفة في قاموس اعمالهم القذرة.



اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
هاشم الحسيني
14/12/2015 - 06:18
عزيزي علي ابو حسين
تحياتي ابو حسين
مشتاقين

اخوك
هاشم
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46666
Total : 100