Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مظاهرات 11 ديسمبر 1960
الاثنين, كانون الأول 12, 2016
معمر حبار


شهدت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الشلف‎ ، ندوة تاريخية حول أحداث 11 ديسمبر 1960، نشطها مجموعة من أساتذة التاريخ بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف. وقد تعمدنا الإكتفاء بمحاضرة الأستاذ محمد شبوب فقط دون غيرها، باعتباره كان أحسنهم على الإطلاق من حيث الدقة، والتنظيم، والثقة، والهدوء، والمعلومات، والرزانة، ووضوح الصوت، وقلة الحركات، ومما جاء فيها..

المستدمرون الذين طالبوا بجزائر فرنسية هم الذين طالبوا بعودة الجنرال السفاح ديغول، إعترافا به بما قام به أثناء الحرب العالمية الثانية، كرد جميل باعتباره منقذا لفرنسا حسب الفرنسيين الداعين إلى الجزائر فرنسية.

والجنرال السفاح ديغول جاء بمخططات عسكرية كخط موريس وخط شارل، وتمشيط الجزائر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، وإقامة محتشدات العار، وتقنين التعذيب.

لكن السفاح ديغول رأى أن ما قام به المستدمرون الفرنسيون بالجزائر زاد من عزيمة الجزائريين للمطالبة باسترجاع السيادة الوطنية، والانفصال بشكل نهائي عن فرنسا المحتلة.

وحين فشل عسكريا إتجه السفاح ديغول إلى الجانب الاقتصادي المتمثل في مشروع قسنطينة 1858، كبناء المستشفيات، وتشييد المدارس، وتوزيع أراضي الجزائريين على الجزائريين، وتوزيع السكن، قصد فصل الشعب الجزائري عن الثورة الجزائرية، أي أراد أن يخرج السمكة من الماء.

وحين إقتنع السفاح ديغول بفشل الجانب العسكري والاقتصادي إتجه إلى الجانب السياسي، بسبب النتائج العسكرية المخيبة لأطماعه، والخسائر المالية والمادية التي لم تستطع فرنسا تحملها، فكانت النتيجة أن دخل الطرف الفرنسي والجزائري في مفاوضات ثنائية مباشرة.

وكان هدف الجنرال السفاح من المفاوضات هو معرفة من هو مع الثورة الجزائرية؟، ومن هو ضدها؟، ومعرفة موقف المستدمرين الفرنسيين بالجزائر؟، ليتخذ على إثرها الموقف المناسب للقضاء على الثورة الجزائرية بما يناسب.

استدعى المستمدرون الفرنسيون المجرم ديغول إلى الجزائر ، ليظهروا له أن الجزائريين كذلك يطالبون بـ " الجزائر فرنسية !!" وليس مطلب المستدمرين الفرنسيين فقط، لكن المجرم ديغول فوجىء بعكس ذلك تماما، حين رأى أن المظاهرات أسفرت عن 200 قتيل و 2000 جريح، وأن الجزائريين رفعوا الأعلام الجزائرية مطالبين باسترجاع السيادة، والانفصال عن فرنسا، ويهتفون بزعماء الجزائر.

وسائل الإعلام العالمية نقلت المظاهرات، وأصبح على علم بما يجري في الجزائر، مما أرغم ديغول السفاح على الدخول في المفاوضات المباشرة مع الجزائر لحل القضية الجزائرية.

تطرق في المناقشة إلى أن ديغول المجرم دخل المفاوضات بعد سقوط 6 حكومات وإفلاس أصاب فرنسا المحتلة، فدخل المفاوضات مرغما وليس عن رضا. وكانت المظاهرات منظمة وفي ظروف يسودها الاحتلال ، وينعدم فيها الاتصال.

ساهمت هذه المظاهرات في إسماع صوت الجزائر، فدخلت على إثرها القضية الجزائرية المتمثلة في الاحتلال الفرنسي منذ 132 سنة للجزائر محافل الأمم المتحدة، فكانت عامل ضغط على فرنسا المحتلة والمجرم ديغول للدخول في مفاوضات مع الجزائر، لذلك دخلت مرغمة.

بقيت الإشارة أن مصطلحات "المستدمرون"، و "الجنرال السفاح ديغول"، و "محتشدات العار"، و "السفاح ديغول"، و "فرنسا المحتلة"، من وضع صاحب الأسطر.

 

 

 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44159
Total : 101