ببهرجة وفذلكة اعلامية كبيرة وشعارات لا تختلف كثيرا عن الشعارات الانتخابية لبعض الاحزاب منذ سنوات ولحد الان٬ تظهر حركة ارادة وتخط على منصة الاحتفال بذكرى تأسيس الحركة٬ بان
"عام 2017 عام الشباب".
اي شباب يمكن ان تتحدث به السيدة الفتلاوي وتحقق طموحاته وتوفر له فرص عمل٬ دون ان يتحول هولاء الشباب الى مشاريع انتخابية ووعود طويلة وعريضة٬ وهي التي وعدتهم طوال سنين
بفرص العمل ٬ ثم اتضح وعودها معسولة وهي عبارة عن أكاذيب..
لا يرغب بعض السياسيين ان يكون المشهد العراقي بكافة جوانبه مستقرا٬ الاستقرار سيعني مزيدا من الاسئلة حول مشاريع الاعمار والخدمات ٬ وسوف يلتفت الناس الى فسادهم والى
المزيد من المطالبة بالحقوق وبما يفعلونه خلال وصولهم للسلطة..
الفوضى جزءا مهما لهم من اجل الحفاظ على مصالحهم الخاصة..
ما الذي تسعى اليه السيدة الفتلاوي غير المزيد من الوعود المحبطة التي شبعنا منها٬ حتى سرقنا العمر٬ وباتت الفرص التي يحظى بها كل من يتقرب من السادة المسؤولين بغض النظر عن
كفاءته بقدر ما يقدم من انبطاح وتملق.
ماذا فعلت لاهل بابل ..
هل قضيت على البطالة ..
هل حققت الاعمار..
فماذا ننتظر من حزبك اذن غير المزيد من النفقات والخطابات الرنانة التي لاتنفع؟
مقالات اخرى للكاتب