Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انتهازيون مهانون
الجمعة, شباط 13, 2015
عبد الامير العبادي
يجد البعض انه حين يرتدي عوينات سوداء يكون قادرا على اخفاء سلوكيات يعرفها المجتمع وتكاد مصداقيتها تنطلي على البعض من سذج القوم او الذين يتشابهون بهذا الجذب الفارغ من مسلمات العفة والوفاء حيث تعدد الالوان وتنوعها عادة ما يكون سببا لاكتساب الرفض لدى حاملي الوعي الفردي وان كان عدم البوح به او المجاملة عليه هو موروث عراقي على اقل تقدير فترة الطاغية التي وقف الكثير للتزويق لها والتطبيل على دفوف المصالح مما جعل البعض ومنهم رجال دين او عشائر او اكاديميين او فنانيين اذ وقفوا على مبايعة صدام وكتبوا وخطبوا واقاموا الامسيات واقتربوا من ان يكونوا لسان حاله او حزبه الفاشي من هنالا اجد غرابة في عودة وانتشار هذا الداء منذ سقوط الفاشية ولهذه الساعة حيث نلاحظ التشرذم الفكري والارادي في الاختيارات والطروحات المويدة لهذا الحزب او ذاك التيار مع التزاحم على اختيار لغة التصفيق والتهويل والتأييد دونما اي وعي فهناك التمجيد المصلحي والرغبات الوصوليه مهما كان الثمن والركوع لاتفه الشخوص ولاتفة الافكار الحزبية وهنا تتصاعد لديهم خسة بيع اي شئ كبيع المقربين والمنصفين واصدقاء العدل والانصاف حيث ذهب البعض للاصطفاف مع اراذل الناس وهو على علم بذلك لكن هذه اصول التجذر والانتهازيه او النقطة الاخرى هو الغباء الموسوم بالمصلحة وهذه ام الكبائر واليوم حري بنا كشف هذه البلاده او هذا الداء المخيف الذي مزق لحمة العراق حيث نلاحظ بكل بساطة شخوص اكاديمية علمية المنصب قاضي او مهندس او طبيب او صحفي او حامل شهادة عليا نلاحظه يفك شفرة الاحترام مع الوسط الذي يعيشه واذا به يتنقل بين ارجل الاحزاب تراه صباحا مع هذا الحزب ومساء يحضر ندوات مع ذاك التيار في سنة ينزل للانتخابات لمجالس المحافظات مح حزب وحين خسرها عاد خوضها مع حزب اخر لانتخابات مجلس النواب او تراه يتداول مفردة الدين والتدين في مدينته وفي بيروت او اسطنبول يختلس العاهرات بل اسقطهن خالعا محابسه تاركا مسبحته يلعجب هولاء الاراذل المهانون واي قدر حملهم لقيادة مفاصل الدوله واي صفاقة من عامة الناس التي تحترم مثل هذه النكرات واي عهر هذا اين انتم من رجال التاريخ الافذاذ اين انتم من موقف وشجاعة الحسين وابو ذر الغفاري او الجواهري او الزعيم عبد الكريم قاسم وسلام عادل والاف من الذين وقفوا ابطال في حضرة الدكتاتورية وحملوا راية العراق حتى تضرجوا بدمهم الزكي حقا انكم انتهازيون مهانون اولاد قءءءءءءءءءءء الا لعنة الشعب على كل انتهازي مصلحي يبيع العراق من اجل حفنة من المصالح غدا تزول كالسراب كزوال صدام اسرع من لمح البصر
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4569
Total : 101