Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رؤية سياسية .. خسائر تقسيم العراق أقل من خسائر وحدته
الأربعاء, آذار 13, 2013
خضير طاهر

مشاكل وأزمات العراق بحاجة الى رؤية وإرادة قادرة على إتخاذ القرار ، ومن المؤسف كلا الحاجتين غير متوفرتين لدى الطبقة السياسية بأكملها .

في بلد ينهار كل يوم كالعراق .. تبرز الضرورة الى رؤية سياسية تتعامل معه على أساس وقف الإنهيار وليس التفاوض المسترخي في صالونات خمس نجوم وعقد الصفقات وترك الجرح ينزف دون غلقه بإحكام . وتاريخيا لم يُعرف عن العقل السياسي العراقي قدرته على حل معضلاته ونجاحه في قيادة البلد ، بل على العكس كان سبب الخراب هو السياسي وحزبه ، فهو منتج الأزمات والصراعات والحروب ، وعاجز بإستمرار عن قيادة نفسه وشعبه !

وأمام فشل القوى السياسية جميعا في إيجاد الحلول وإدارة شؤون البلد .. لابد من رؤية سياسية تبحث عن العلاج من خارج عصابات الأحزاب ، والرؤية التي نكرر طرحها هي : وضع العراق تحت الوصاية الدولية وإجراء الإستفتاء على قضية تقسيمه الى ثلاث دول على أن تعطى الحرية لكل طائفة وقومية حق التصويت على الإنفصال والإستقلال وإعلان دولتها ، ومؤكد ستكون نتيجة التصويت لصالح التقسيم الموجود عمليا وفعليا الآن على أرض الواقع ، وسيكتسب قرار التقسيم الشرعية الجماهيرية التي هي أقوى من شرعية الدستور وكافة القوانين .

إذا تعاملنا مع مشروع التقسيم من منظور ( تقليل الأضرار ) وليس تحقيق المكاسب .. سنجد ان الخسائر المحتملة لتقسيم البلد ستكون أقل بكثير من وحدته الحاليةالشكلية وإستمراره مريضا يبدد ثرواته وطاقاته ويعيش في صراعات يومية قد تتطور الى حروب أهلية دموية . لقد حان الوقت للإعتراف بإستحالة التعايش ضمن وطن موحد ، فكافة الأطراف السياسية ومعها - أكثرية - الجماهير تعيش في حالة خصومة وعداء سياسي سافر فيما بينها ، ولايوجد لديها مشروع وطني لبناء العراق ، والعقل والحكمة تقتضي منع الإنزالق الى هاوية جحيم الحرب وسفك الدماء والتحول الى مأساة سوريا ثانية في العراق وعندها سيخسر جميع الأطراف .


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
فرات عبدالله
23/11/2013 - 07:52
صح السانك يا استاذ
لا يا سيد دحدوح على كيفك ويانا يرحم والديك..اظاهر ان الاخ دحدوح لا يعيش على سطح الارض و انما جاي من المريخ حيث يطلب من الحكومة العراقية ضربات عسكرية ضد كوردستان و كأنه لا يعلم بأن المالكي حاول كذا مرات ان يدخل جيشه و ميلشايا حزبه الى كوردستان و لكن في كرة مرة فشل فشلا ذريعا..قبل سنتين ارسل المالكي قواته الى ناحية زمار الواقعة على حدود السورية في محافظة نينوى لكن قوات البشمركة تصدت لجيش العراقي و طردهم في المنطقة يجرون اذيال العار..ثم ارسل المالكي قواته الى محافظة كركوك و ارادت هذه القوات دخول كركوك لكن قوات البشمركة كالعادة اوقفوهم عند حدهم لا بل ارجعهم لما وراء جبال حمرين يعني بدلا ان يتقدم الجيش العراقي خطوة واحدة رجعوا خمسة خطوات للوراء..اما المرة الثالثة حاول المالكي ان يرسل قواته الى مدينة خانقين لكن فشل و لم يتقدم قواته قيد انملة و الان هذه القوات منتشرة في مناطق ديالى و لا تستطيع دخول خانقين..بصراحة الجيش العراقي جيش فاشل منذ تاسيسه لحد الان و هوائمه معروف للقاصي و الداني..صدام حسين بكل جبروته و قوته و قوة جيشه لم يتمكن من كسر شوكة الكورد فكيف بجيش الحالي الضعيف المهلهل الطائفي ان يهاجم الكورد بينما كوردستان حاليا في افضل حالاتها العسكرية و الاقتصادية و الامنية...يعني بالعربي الفصيح ليس لكم ان تفعلوا ما فعل صدام ابا حفرة بالشعب الكوردي و ليس باستطاعتكم احتلال كوردستان مرة اخرى..كوردستان الان دولة شبه مستقلة و ليس من حقكم الدخول اليها الا بتأشيرة الفيزا و لا مواساة لكم الا ان تبكوا على كوردستان كما بكيتم على اندلس ايام زمان
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47175
Total : 101