Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
زئير حمزة: اليوم وغداً يا داعش
الجمعة, آذار 13, 2015
تحسين الفردوسي

 تسير رحلة الحياة على ثلاثة محاور, ماضيٍ وحاضرٍ ومستقبلٍ, الماضي هو التأريخ, والحاضر يعني الوجود, والمستقبل ذلك الطموح المشروع, فمن لم يكن له تأريخ لم يكن له ماضٍ, ومن لم يكن له ماضٍ, ليس له حاضر ولا مستقبل.
 نحن العراقيين لنا ماضٍ ملئهُ الدم والظلم, والتأريخ يشهد بذلك, وفي حاضرنا نعيش صراع الوجود, أما في طموح مستقبلنا, منارة العالم التي سيستظل بها كل مظلوم, بإذنهِ تعالى,بالأمس ظهر لنا الخوارج, واليوم خرج لنا الدواعش؛ وغداً نلاقي السفياني, ولأنهم خوارج كل عصر, سنبقى نحن روافض كل زمان, إنهم خرجوا من الدين والملَّة, ونحن رفضنا الظلم والذلّة.
اليوم سنعلم الإنسانية دروس التضحية والفداء, ومعنى الشجاعة والإباء؛ وغداً سيشهد العالم زيف وإدعاء قوى الشر الظلامية, وفقاعة دول الأستكبار العالمي,وهزيمة شبح الموت الذي ضلَّ يلاحق العالم بأسره, اليوم سنروي رواية الأنتظار الطويلة؛ وغداً سنسندها برواية الأنتصار الكبيرة.
اليوم أول الكلام قد نطقنا به في صلاح الدين؛ وغداً بقية الكلام سيكون لنا في الرمادي والموصل المغتصبة, اليوم قد أزاحت المرجعية عن لجام الصبر, لنتنفس من ثأرنا المقدس؛ وغداً نطفئُ بصولاتنا حرارة الدماء الزكية التي سقطت دون ذنب, وجمرة المصائب التي أعقبت تلك الدماء.
اليوم نهتف بـ هيهات منا الذلّة؛ وغداً نهتف بـ يا لثارات الحسين (عليه السلام), اليوم نُسمِعُ العالم زئيرنا, زئير مولانا الحمزةُ (عليه السلام) على الكفرة والمشركين؛ وغداً نُري العالم كرَّتنا في أرض المعركة, كرّةُ أمامنا الكرار, علي بن أبي طالب (عليه السلام), الذي قصم بها ظهر الشرك والإلحاد والخوارج الأوغاد.
اليوم يعود الدم المنتصر, ليحرك الدماء الثائرة, والأرواح المستنيرة بشوق اللقاء؛ وغداً ينسلُّ سيف الحقّ والعدالة لينتصر لكل الثكالة التي فجعت بفلذات الأكباد.
اليوم ينتهي عهد السكوت, وعهد (عفا اللـ عما سلف)؛ وغداً ينطق صمتنا في ساحات القتال, لتكون هناك كلمة الفصل, اليوم لن ندافع عن أنفسنا, ولن نجيب على من يتهمنا, حتى لا تلهينا الإلتفاتة لهُ؛ وغداً سنخرج بأيدينا شمس الحقيقة, ونرمي بها ظلام الزيف والإدعاء.
اليوم سنكلم العالم بأفعالنا, ونكتب بلوح المعركة وقلم البندقية أشعارنا؛ وغداً سيكون النصر ناطقاً رسمياً بأسمائنا, ليعلن عن تحرير كل أراضينا.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46172
Total : 101