من المعروف ان المرشد الاعلى لأيران علي الخامنئي مصاب بسرطان البروستات ففي عام 2009 نشرت وسائل الإعلام الغربية سلسلة تقارير تتحدث عن تدهور صحة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي ، وذكرت صحيفة الجارديان حينئذ أن خامنئي قد يكون يعاني من مرض السرطان، وظلت هذه التكهنات تتصاعد عام 2011 و2012 و2013 ومنذ عام 2000، وهناك أنباء متواترة نقلًا عن شخصيات دبلوماسية غربية وأخرى إيرانية مقربة من خامنئي، تؤكد أن مرشد الثورة يعاني من مراحل متقدمة من سرطان البروستات،وقد وصل إلى المرحلة الرابعة والأخيرة، بعد أن انتشر في جميع أنحاء جسده. ولكن الرجل لم يسافر للخارج للعلاج فلم يذهب الى ارقى المستشفيات وخصوصا في لندن للعلاج هناك بل بقي في بلاده وفي مستشفياتها وعلى يد اطبائها ولم يخرج ولم يستقل طائرة مطلقا .
وهنا هل خطر ببالكم امر وهو قد صار من البديهيات والمتلازمات العقلية وهو لماذا ذهب السيستاني الى لندن لإجراء عملية سهلة وبسيطة وهي القسطرة ؟؟ فلماذا اختار لندن ولم يختر بلده ايران مثلا ؟ او بقي في العراق او ذهب الى تركيا او مصر او الامارات او الهند او اي دولة غير الدول التي احتلت العراق ؟
ولماذا لا يخاف السيستاني من ان يقتله البريطانيون او يحقنوه بسم او بحقنة تشل حركته او تفقده ذاكرته او اي شيء يسوءه ؟؟ وهل من الحكمة ان يذهب امام الطائفة الشيعية الى بلد محتل لأحد بلاد المسلمين ؟؟
وهنا نحن نقارن بين مرجعين ايرانيين احدهما في ايران والاخر في العراق ولكن الايراني يتعلاج في ايران بينما من في العراق يسافر الى لندن عدوة الاسلام !!
وسؤال آخر لماذا لا يخرج السيستاني كنظيره الخامنئي ويتحدث ويحاضر وله لقاءات وفيديوهات وتسجيلات صوتية وصور حديثة وكلاهما يتكلم الفارسية ولا ضير في ذلك فهي لغة كأية لغة ؟؟ عجيب امر السيستاني العجيب ؟؟ اذن ماذا توحي سفرة السيستاني الى لندن للقسطرة ؟؟ الجواب للاصلاح والغيارى وذوي الفطرة السليمة.
مقالات اخرى للكاتب