اكد منسق شؤون المدربين الاجانب في اكاديمية الفجيرة الاماراتي لكرة القدم الخبير الرياضي علي الحسناوي ، على ان يحتاجه العراق العمل على تغيير ثقافة العمل لبناء البنى التحتية الى واقع افضل من خلال ترسيخ النيات الطيبة وتعزيز مفهوم ان كل جزء في الوطن هو ملكية مشاعة لكل فرد كحق وطني وهذا ما يخص الانسان والحقوق المشروعة.
وقال الحسناوي اما ما يختص بالعوامل الاخرى فنحتاج الى جرد علمي وتقييمي للشركات المعنية بهذا الأمر سواءً كانت محلية ام اجنبية ومن ثم بعدها يصار الى تشكيل لجنة من مختصين على مستوى المعرفة الدولية من كفاءات العراق المحلية والاوربية، على ان يتم استقطاب افكار بناء واعادة اعمار اوربية بشرط الاستعانة باليد العاملة الاسيوية والعراقية لرخص ثمنها ودقة عملها وبعدها يكون هنالك برنامج تثقيفي وعقابي للمحافظة على المنشآت من العبث.
واضاف، يجب ان تكون هنالك ميزانية رياضية خاصة بهذا العمل مع تشكيل لجنة اعادة اعمار الرياضة العراقية، وفي هذا السياق اقول انه حتى مع رفع الحظر فلن نقيم مباراة دولية على مستوى الاندية والمنتخبات لان كل ملاعبنا غير قانونية ولا تخضع لمعايير الاتحادين الاسيوي والدولي. وهنا يأتي دور القائمين على الرياضة في هذا الشأن من وضع شروط حقيقية لبناء الملاعب ، لكن للاسف هم (لا يفقهون) ولا يوجد دور فعال لهم، لاسيما اتحاد الكرة (لانهم يسافرون وعن الحق معرضون).
وتابع: جميع مباريات الدوري غير قانونية اسيويا ولا دوليا فلدينا دوريات هزيلة ورياضة ترقيع وتوزيع مفكرات وحقائب واقامة الولائم فالأمور فيها كثير من الضبابية وغياب التخطيط واهل الاختصاص والكفاءة.