أجرى باحثون أميركيون أبحاثاً لرؤية الألم، مستخدمين تقنية المسح الضوئي الملون للدماغ، وأكد فريق الباحثين أن الأبحاث تهدف إلى التعرف على مسببات الألم، وتساعد في معرفة العقار المناسب للمريض.
أعرف عدوك جيداً قبل مواجهته، حكمة قرر أطباء أميركيون تطبيقها، فعوضاً عن صرف الألم بعقار، انصرف باحثون إلى إجراء أبحاث تمكنهم من رؤية الألم مستخدمين لذلك تقنية المسح الضوئي الملون للمخ.
وبات قرار الأطباء واقعاً بعد تجارب أولية قام بها الفريق الطبي، الذي يهدف بأبحاثه إلى معرفة فعالية العقار الذي يصرف للمريض، وجدواه.
وقال تور واغر قائد فريق الباحثين الطبي وهو أستاذ مشارك في علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة ولاية كولورادو "هذه الصورة على اختلاف ألوانها توضح قوة الألم ومن الملاحظ أن شدته عالية في المناطق التي تظهر باللون الأصفر بينما يقل في المناطق التي تظهر باللون الأزرق.
الطموحات لم تقف عند الرؤية فقط، إذ يعكف الأطباء على البحث عن مسببات الألم في الحالات المستعصية.
وأضاف واغر "من خلال التجارب يمكننا معرفة مسببات الآلام المزمنة بالإضافة إلى أنواع أخرى من الألم"، مؤكدا أن الابحاث تجري في طريقها لمساعدة من لا يستطيع وصف الألم كصغار السن والمصابين بالخرف بينما آمال الكثيرين معلقة على النتائج خاصة وأن الجميع عاش يوماً الألم بينما لم يشاهده بالمعنى الحرفي أحد.