Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطائفية شعار الفاشلين
السبت, نيسان 13, 2013

 

مع اقتراب موعد الانتخابات تتصاعد الاصوات التي تدعو الى الأثارات الطائفية لكسب ود الشارع العراقي والناخبين ، أذ أن تصرفات رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد تكون السبب في انحدار العراق نحو كارثة التفكك، في الوقت الذي تقف فيه الولايات المتحدة موقف المتفرج ولا تفعل شيئا للحيلولة دون ذلك.أذ لا شك أن أهم مراحل تبلور فكرة الطائفية  في العراق بشكل كبير وواضح في الوقت القريب، كان بعد سقوط  النظام في عام  2003م ، فكان للتواجد العسكري الأجنبي على ارض العراق والمتمثل بالقوات العسكرية الأمريكية، الدور الرئيسي والمهم بإذكاء المشكلة الطائفية في العراق ، لأن سياسة الاحتلال تتطلب تأجيج الصراع الطائفي لغرض إضعاف شعوب البلدان وبالتالي تسهل مهمة السيطرة عليها،  وبالحقيقه ان إشاعة النعرة الطائفية كانت على امتداد الزمن وطوال التاريخ هو النهج الذي يلجأ أليه كلً من الطغاة بهدف منع توحد الشعب وإدامة النهب والاستئثار بالسلطة والسيطرة على مقدراتها , وبالحقيقة أن ما تفرزه تصريحات السياسيين اليوم  والتي يمكن تبويبها بخانة  الإفلاس السياسي  من مؤشرات ومعطيات تكاد لا تبشر بخير , ففي ظل تصريحاتهم التي تحاول شحن الشارع العراقي طائفياً وقوميا  فأنا  وجدنا انفسنا قد انزلقنا بطائفيه جديده  اكثر من سابقتها مقتاً وعنصريه  ,فهذا سني وهذا شيعي وهذا تركماني وهذا ازيدي وتكاد تكون  طائفية الكردي والعربي الابرز اليوم بسبب التصريحات  الاعلاميه من قبل طرفي النزاع  مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان  ونوري المالكي  رئيس الحكومه  حول المناطق المتنازع عليها في كركوك ,وتعتبر هذه الطائفيه  التقسيميه الجديدة من اخطر انواع  الطائفيات التي بدأت تتبلور اليوم  في عراقنا الحبيب الشعب العراقي بكل طوائفه وبما يحمل من خزين لا يثمن ولا ينضب من القيم الأصيلة والجذور القوية التي أرست علاقات الألفة والأخوة والمحبة بين أبنائه كافة، سينتصر في الأخير وستخيب كل المحاولات الخبيثة لزرع الفتنة والفرقة في هذا البلد الطيب والمسالم وسوف لم تجد الطائفيه الجديدة التقسيميه اي موطئ قدم لها فيه. إن الأحزاب تحاول أن تحل أو تكون بديلا للأديان والمذاهب ، وهي تتعامل مع الأحزاب الأخرى التعامل نفسه ، لا سيما إذا جعلت نفسها قائدة للدولة والمجتمع . أليس هذا التعامل طائفيا أيضا لأنه لا يقبل التعايش ؟ فالمقيت والتافه في الطائفية هو التعصب ، وهو نفسه المقيت والتافه في الأحزاب وفي كل الجماعات البشرية المتعصبة  . ومن أجل القضاء على التعصب ، ومن أجل إحياء الاعتراف بالآخر ، وشيوع هذا الاعتراف .. نحن ندعو إلى المنهج أو الطرح الوطني الديموقراطي ، الذي لا يحل الإشكال الطائفي وحده ، بل يحل الإشكالات الحزبية والعشائرية والفئوية والأقلية وسواها  .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48517
Total : 101