Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
على الطريقة اليابانية
الأربعاء, نيسان 13, 2016
ابراهيم الخياط

 

 استبشر العراقيون خيرا ومعهم أخيار المعمورة ببدء الصفحة الأولى من معركة (الفتح) لتحرير الموصل، ونظرنا جميعا بعين الرضا لتهيئة المستلزمات السياسية والاقتصادية والأمنية والتعبئة لهذه المعركة الكبرى، ولشدّ ما أفرح الناس أن هذه البشرى أتت مع الأخبار السارة بتحرير مدائن الأنبار وبالأخص “هيت” الوديعة الجميلة الكريمة المناضلة.

انها معركة ليست سهلة، وتحتاج الى جهود كبيرة فحتى بعد هزيمة فاشست داعش وخروجهم من أية قرية أو قصبة فالخطوات المنتظرة تكون كبيرة أيضا، فمن تصفية جيوب العدو وخلاياه النائمة، الى ازالة الألغام المزروعة، الى تفكيك البيوت والدكاكين المفخخة، الى إعادة النازحين، الى بدء عملية الإعمار ويالصعوبة الإعمار مع جو التقشف وشحة الموارد.

ومع كل هذا نحتاج الى تعزيز روح النصر في قلوب أبناء قواتنا المسلحة وأبناء شعبنا، وهذا التعزيز يكون بعدة وجوه، فتوفير المستلزمات اللوجستية والعسكرية للمعركة وجه، وكسب ثقة أهلنا في المناطق المغتصبة وجه، وإدامة المعركة ضد الفساد وجه، وتجذير الاصلاح وجه، والمصالحة الوطنية وجه، وانهاء المحاصصة وجه، وإعلاء شأن المواطنة وجه، وكذلك رفع المعنويات وجه مهم من أوجه تعزيز روح النصر، ولنا في الساموراي مَثَلٌ يُحتذى به.

يُحكى أن إمبراطوراً في اليابان كان يأتي بقطعة نقود قبل كل معركة يخوضها، وقبل أن يقوم بإلقاء القطعة يقول للجنود:

– أيها المقاتلون الأبطال، سأرمي هذه القطعة النقدية فان جاءت على وجه (الصورة) فإننا: “سننتصر”، وإن جاءت على وجه (الكتابة)، فإننا: “سنتعرض للهزيمة”…

لكن الملفت في الأمر أن هذا الامبراطور لم يكن حظه يوماً على ال (كتابة) أبدا، بل كانت القطعة دائما تأتي على (الصورة)، فترى الجنود يقاتلون بحماس منقطع النظير حتى النصر، وهم متيقنون من النصر سلفا.. ومرت السنوات وهو يُحقق الإنتصار تلو الآخر، فلما تقدم به العمر وحانت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر، دخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده، وقال له: “يا أبتي، أريد منك تلك القطعة النقدية لأواصل مسيرتك الظافرة وأحقق الإنتصارات”.

فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه وأعطاها له، فنظر الإبن للقطعة فإذا الوجه الأول (صورة)، وعندما قلبها شعر بصدمة كبيرة فقد كان الوجه الآخر للقطعة (صورة) أيضاً.

تضايق الابن جداً من هذا الأمر، وقال لوالده: “أبتاه، أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات، فماذا أقول لهم الآن، هل أقول لهم ان أبي البطل هو رجل مخادع″.. ردّ الإمبراطور على ابنه قائلا:

– إسمع يا بُني، أنا لم أخدع أحداً. ولكن هذه هي الحياة، فعندما تخوض معركة يكون أمامك خياران: الخيار الأول هو الإنتصار، والخيار الثاني هو الإنتصار أيضا، لأن الهزيمة تتحقق إذا فكرت بها، وكذلك النصر فانه يتحقق إذا وثقت به.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44704
Total : 101