Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إنهم ملّوا .. الخداع.
الاثنين, أيار 13, 2013
عدنان حسين

 

شكراً للحكومة وألف شكر، لأنها توفّر علينا الوقت والجهد لأن نقول ونثبت أنها حكومة لا تصلح لأن تدير جزيرة بمجموعة من الصرائف في هور الحمار أو هور الحويزة، فها هي تقدّم نفسها على طبق من ذهب الى من يرغب بالسخرية منها.
منذ أيام كنت أراجع دائرة حكومية. عند الباب الرئيس الذي أوشكتُ على بلوغه حدث المشهد التالي: أحد موظفي الدائرة يهمّ بالدخول في سيارته ليركنها في الكراج الخاص بالدائرة. فجأة يتحرك أحد الحراس المدنيين (أو هو عامل) نحو السيارة.. يمدّ يده اليمنى التي شكّلها في هيئة جهاز كشف المتفجرات المزيف. انه الجهاز الذي كلفنا مئات ملايين الدولارات وآلاف الأرواح البريئة، ولم ينتفع به سوى تاجر بريطاني غشاش حُكم عليه في بلاده بالسجن عشر سنوات بتهمة الغش والاحتيال والتسبب في موت أشخاص. ومع ذلك التاجر انتفعت بملايين من الدولارات مجموعة لم يُعرف عددها بعد من مسؤولي حكومتنا ودولتنا، لا ذمة ولا ضمير لهم وللمتسترين عليهم، لم يزالوا طلقاء عدا واحد منهم.
الحارس المدني أو العامل مشى الى جانب سيارة الموظف وهي تدخل، تماماً مثلما يمشي الجنود ورجال الشرطة حاملو هذا الجهاز المزيف بجوار السيارات المارة بهم في نقاط التفتيش.
عدا عن الموظف صاحب السيارة والحارس أو العامل الظريف كان هناك عدد آخر من زملائهما الذين انخرطوا في نوبة ضحك، بينما الحارس صاحب اليد المتشكلة في هيئة الجهاز المغشوش يعلن للموظف السائق أن جهازه (يده) أكثر قدرة على كشف المتفجرات من جهاز الحكومة! ... وزاد بالقول: "بس هذا ما يسوي زحمة مرور ولا تأخير عن الدوام"!
الكل كان مستمتعاً بالمشهد الظريف.. مشهد السخرية من الحكومة والاستهزاء بإصرارها على ترك الجهاز المغشوش يعمل في الشارع برغم ما عرفه القاصي والداني في قارات العالم الست من ان جهاز حكومتنا لا نفع فيه ولا وظيفة له إلا محاولة خداع الناس .. خداعهم بالقول ان الحكومة تعمل وإنها ساهرة على أمنهم وسلامتهم.
أمس صباحاً في نقطة تفتيش أشار أحد الجنود من حملة الجهاز المغشوش على سائق سيارتي أن يتجه الى ركن التفتيش اليدوي. زميل له هناك سألنا من نكون، قلنا: صحفيون من "المدى". انفرجت أساريره ورحب بنا على نحو جميل، وقال: "الله وياكم.. بالسلامة.. عمي ترا ملّينا".
إنهم ملّوا عرض هذه المسرحية الحكومية المخادعة.. بالتأكيد هو كان يقصد هذا المعنى بالتحديد.


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
HAMID MAJID
13/05/2013 - 08:50
IRAQ
مجموعة من اللصـوص والفاسدين ...ولا يعرفون ويعلمون من شـؤون الإدارة فى الدولة والمؤسسـات والحكم والقانون .....سوى بيع النفط العراقى وتقسيم الواردات بينهم ويصبح (( كل حرام حلال بشـريعة أهل بيت رسول الله )) فى كل تعامل مع الأطراف الداخليه او الخارجية ولكل صفقه عمولة على قدر الشـطارة والاجتهاد ولجهة شخصيات فى سلطة (( العدالة والقانون ))
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4504
Total : 101