لعلنا جميعا يعرف ان البنك المركزي العراقي هو المفصل المهم في الإقتصاد العراقي وهو الذي ينظم الحياة الاقتصادية بكفاءة عالية ومتزنة بما يحقق الاهداف المتوخاة من ذلك ويقينا ان صندوق المال أي البنك المركزي هذا المفصل المهم يتعرض اليوم إلى عملية تفتيت بنيته التحتية وباجراءات وحملة منظمة جراء القرارات التي تتخذ في دائرة عمله اليومية وما يصدره محافظ البنك المركزي السيد عبد الباسط تركي، الذي يعمل على الإضرار في سياسة البنك من خلال العديد من الممارسات التي لاتصب في خدمة تعزيز الاقتصاد العراق وتقوية بناه التي يعتمد عليها في تحقيق سياسة نقدية مستقرة وفاعلة لها التأثير الواضح في تطور البلد وترصين بنائه وكينونته الاقتصادية الفاعلة وتعامله مع المصارف الأهلية غير الصحيح والمنطقي معتمداً بذلك على بعض عصابات المافيا، التي يقودها المدعو رعد البدري المتهم بسرقه مصرف الحارثيه والمتسبب في حريق البنك المركزي لاخفاء معالم جريمته واليوم يعمل جاهدا مع مجموعة مخربة تستهدف الانقضاض على السياسة النقدية والمالية للبنك ويقف معه شلة من المنتفعين امثال سيد حمد وعلي غلام وخلف المولى في تهريب الاموال الى السعوديه وليبيا وهم من اللذين اشتركوا في حرق البنك المركزي، وبمساعدة بعض المهتمين بتبييض الأموال،. واليوم يعملون بكل جهد مع بعض المتنفذين في البنك المركزي وبالتعاون مع هذه العصابه التي همها الوحيد رفع سعر الدولار و زعزعة الإقتصاد العراقي، الذي كان رصيناً في الماضي، وبعيداً عن التدخلات السياسية، ومافيات تبييض الأموال، التي تبذل قصارى جهدها في إيذاء الشعب العراقي إقتصادياً وعسكرياً واجتماعيا وتفكيك مكونات ومقومات البنى التحتية للاقتصاد العراقي
والسوأل الذي يطرح نفسه الا متى يتخلص العراق من هؤلاء الشرذمة العفنة الي لا تريد الخير للعراق، وهمها الوحيد سرقة المال العراقي، بمساعدة ضعفاء النفوس، الذين ترعرعوا في دهاليز الخيانة والفساد.
والسؤال الأخير إلى محافظ البنك المركزي اليس بالامكان اختيار العناصر الكفوءة والمخلصة ومن التي لها دراية وخبرة متراكمة لغرض العمل وفق معطيات تعزيز العملية الاقتصادية والحفاظ على استقرار السوق و أن تجمع من لهم الخبرة الإقتصادية، خاصةً وانت كنت المسؤول الأول في الرقابة المالية، وتعرف كيف تراقب وتكشف الأخطاء المالية في الدوائر الحكومية، وأن يكون للبنك مستشارين صادقين يفهمون كيف تسير أعمال بيت المال العراقي أم أنت لا
تعرف سوى فقط أصحاب السوابق وتجار المال الحرام... ؟!!
والله من وراء القصد
مقالات اخرى للكاتب