بغداد: وصفت النائب عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف، دور وزارة الخارجية العراقية السيئ في حسم الملفات العراقية الكويتية و بأنه " وتسبب في ضياع حقوق الشعب العراقي لصالح الكويت ".
واضافت نصيف في بيان صحفيلها اليوم انه " بعد أن حقق الكويتيون كل مبتغاهم ونفذ العراق كافة القرارات المجحفة تنفيذا أعمى ولم تتحقق أية مصلحة عراقية ، نرى الكويتيين اليوم ينادون بحسن الجوار وبالانفتاح على العراق في جميع المجالات ، ولا ندري عن أية علاقات يتحدثون بعد أن اقتطعوا أراض عراقية وأقاموا ميناءهم الذي حرم العراق من اطلالته البحرية ، وأساءوا للصيادين العراقيين الفقراء فقط لأنهم عراقيون ، وقاموا باستثمار حقول النفط الحدودية ونهبها ، وعن أي انفتاح يتحدثون ومازالت عقدة الغزو تغذي الكراهية في نفوسهم تجاه كل ما هو عراقي ".
واستطردت النائب عالية نصيف قائلة " ان الخارجية العراقية قدمت أسوأ اداء يمكن ان تقدمه من خلال حسمها لجميع الملفات العالقة مع الكويت لصالح الكويت ، والدبلوماسية العراقية كانت ضدنا ولم تكن معنا ، ما جعل المراقبين والمتابعين للشأن العراقي يترحمون على ايام رياض القيسي وعبد الأمير الانباري وفطاحلة الدبلوماسية في تاريخ العراق ".
وتابعت :" ان ما تعتبره الخارجية العراقية نجاحاً وإنجازاً في حسمها للملفات العالقة بين البلدين ، هو في حقيقته قمة الفشل ، فخلال الايام الماضية تم عقد اتفاقيات مع الكويت على كافة الأصعدة ، وكل تلك الاتفاقيات كانت تصب في مصلحة الكويت ، والشعب العراقي غافل عما يجري " حسب قولها.
وبينت " ان الدبلوماسية العراقية في الوقت الحالي ميئوس منها ، والأمل الوحيد المتبقي هو ان تأتي حكومات قادمة تضم شخصيات دبلوماسية جديدة تعيد فتح جميع الملفات التي عولجت بشكل مشوّه من قبل وزارة الخارجية الحالية ، وتعمل وبقوة على اعادة كافة الحقوق العراقية التي غنمتها الكويت بالمكر والخديعة ".