"ماما، أحبك"، كانت هذه أول رسالة بعثها أحد ضحايا الهجوم الذي ضرب ناد ليلي يرتاده مثليون بمدينة أورلاندو التابعة لولاية فلوريدا الأميركية، لوالدته.
والدة الضحية، نشرت مضامين الرسائل التي تلقتها من طرف إبنها، الذي كان يختبئ في مرحاض للنساء، لحظة الهجوم على النادي.
بعد الرسالة الأولى، تلقت الأم رسالة ثانية يخبرها فيها بأنهم يتعرضون لهجوم في النادي، فحاولت الاتصال بابنها إلا أنها لم تتلق أية إجابة، وبعدها بدقائق قليلة طلب الضحية من والدته الاتصال بالشرطة وقال لها إن الإرهابي قادم إليه وإنه سيموت.
بعدها بحوالي 15 دقيقة، لم تعد الأم تتلقى أي رسالة من ابنها، فلما ذهبت إلى مكان الحادث، أخبروها أنه توفي جراء إطلاق نار.
يشار إلى أن الحادث يعتبر الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
