علّق أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية من جانب المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بدولة قطر، مؤكداً أن من واجبه التقريب بين الأشقاء وحل الأزمة قبل أن يقع ما لا يُحمد عقباه.
وأوضح أنه من الصعب على الجيل الذي أخذ على عاتقه بناء مجلس التعاون الخليجي قبل 37 عاما أن يرى بين أعضائه تلك الخلافات والتي من شأنها أن تؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه.
وقال في تصريح له: "أنا شخصيا عايشت اللبنة الأولى لبناء هذا المجلس منذ نحو 4 عقود، ولذا ليس سهلا على من هو مثلي عندما يكون حاكما أن يقف دون أن يفعل كل ما باستطاعته للتقريب بين الأشقاء، وهذا واجب لا أستطيع التخلي عنه".
يشار إلى أن أمير الكويت قد زار كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، ودولة قطر في إطار جهوده لرأب الصدع الخليجي وإجراء محادثات لإزالة الخلافات.
