لفت انتباهي أحد الزملاء في تطرقه إلى شخصية سياسية عراقية شغلت منصب رئيس وزراء العراق لفترة في زمن الاحتلال البريطاني كان يملأه الشموخ والكبرياء أحد قادة العراق وفرسانه.
ليس كرئيس وزرائنا الحالي الذي نخجل من ذكر اسمه شخصية هزيلة كاذب متذبذب لا يصلح لقيادة العراق وشعبه إنسان مهووس يدعي ويطلق على شخصه بأنه مختار العصر
هل يصح أن يكون مختار العصر دون كرامة ذليل خانع خاضع تابع لدول أخرى ولا يشعر بالخجل لإخفاقاته المتكررة لثمان سنوات أمام شعبه لا يتمتع بالحس الوطني والتزامه أمام الشعب ؟؟؟
أحببت أن أقارن بين هذه الشخصية الهزيلة التي شغلت نفس منصب عبد المحسن السعدون الفرق كبير بين الثرى والثريا .
رئيس وزراء العراق السابق عبد المحسن ألسعدون
نجم من نجوم السياسة العراقية شخص يتحدث التاريخ عن وطنيته و أخلاصة للعراق استقال من منصبه لعدم تحقيق شئ لشعبه وبعدها أجبر على العودة للمنصب لخدمة العراق لكن لما عرف أنه لم يستطع تحقيق شئ بسبب سيطرة الاحتلال البريطاني على حكومته الذي حال دون تحقيق ألانجاز لشعبه لهذا السبب أقدم على ألانتحار فضل الانتحار على الاعتذار لعجزه في تحقيق وعوده لشعبه .
عندما سمع الملك فيصل خبر انتحار رئيس الوزراء عبد المحسن السعدون ذهب مسرعا إلى بيت السعدون ووقفه أمام جثمانه وهو يبكي قال: والله لقد خسرتك وخسرك العراق والأمة التي تلد مثلك يا عبد المحسن لن تموت . وقد صدق الملك في ذلك حيث لازال ذكره على لسان الشعب العراقي ومخلد في ذاكرته وتاريخ العراق فاستحق الوفاء من شعبه بان أقاموا له نصبا في احد شوارع بغداد الرئيسية
. هل ياترى سيقول شعب العراق نفس ماقاله الملك فيصل عندما يذهب المالكي مختار العصر الى دار الاخرة هل يستحق ذلك ؟؟
بعد هذه المقارنة يسعني أن أقول الكبرياء تليق بالفرسان لا بالمختار !!!
مقالات اخرى للكاتب