العراق تايمز: كتب عمار منعم.. لا يزال المواطن يعيش في صيف قائظ بانتظار ربيع الحكومة في وطن سرقت ثرواته ببن المشاريع الوهمية و الرواتب الخيالية ومازال السياسيون يبيعون الوهم للمواطنين على امل ان يحصل العراقي على الراحة في يوم من الايام وبعد ان غسل الشعب اياديه من الكهرباء الوطنية سقط تحت رحمة اصحاب المولدات الاهلية وبرغم ان مجلس الوزراء خصص ومنذ عام 2011 اكثر من مليار دولار لتجهيز أصحاب المولدات الأهلية والحكومية بالوقود المجاني على أن يلتزموا بتشغيلها مدة 12 ساعة يومياً بعد قطع فترة تشغيل الكهرباء الوطنية وبرغم ان وزارة النفط ومحافظة بغداد اعلنوا ان لديهما خططا واليات عمل للمولدات الاهلية والية لتوزيع الحصة الوقودية ومحاسبة المقصرين وقيام مجلس المحافظة بوضع ضوابط ضد المخالفين من اصحاب المولدات الاهلية والية لفرض الغرامات عليهم في حال مخالفتهم للتعليمات المتعلقة بعمل نحو {10300} مولدة في محافظة بغداد , الا ان اصحاب هذه المولدات لم يلتزموا بالسعر الرسمي منذ عام 2011 والى الان بعد ان ابتكروا اكذوبة الخط الذهبي الذي يصل سعره الى 20 الف دينار مقارنة بالسعر الحكومي البالغ 7 الاف دينار ورفضوا الالتزام بالضوابط والتعليمات ولم يحاسبهم أي مسوول برغم كثرة الشكاوى التي قدمها المواطنون بهذا الجانب , مواطنون اكدوا ان الكثير من اصحاب المولدات يشاركون اعضاء في مجلس المحافظة بالمولدات الاهلية لذلك لا يلتزم هؤلاء بالاسعار طالما يشاركون الحكومة المحلية بالايرادات , مواطن في حي شعبي تكلم عن وجود جوبة (طليان) بالقرب من احد منازل اعضاء مجلس المحافظة وعندما سأل عنها قالوا له انها هدايا وعطايا من اصحاب المولدات يقدمونها بشكل دوري حتى يضمنوا الحماية ورضا المسؤول , اخر وسيلة لاصحاب المولدات الاهلية هي ان يقوم بقطع الطاقة الكهربائية عن المواطن في الصيف القائض الى ان ياتي المواطن راكعا ويسدد المبلغ الذي يطلبه صاحب المولدة دون ان تستطيع المجالس البلدية والناحية والمحافظة ووزارة النفط ان تفعل شيئا.