الاسم احمد فخري
اللقب الحرامي الاول
بشكل أسبوعي سنقوم بنشر مقالات تكشف الفاسدين في سفارة العراق في واشنطن بهدف تعريتهم امام المجتمع وسنذكر الاسماء والأحداث بكل صراحة ولن نخشى في الحق لومة لائم .
اولاد الفعلة لست خجولا حين اصارحكم بحقيقتكم ان حضيرة خنزير أطهر من طاهركم . اردت بتلك الكلمات التي جاد بها الشاعر الكبير مظفر النواب ان استهل مقالتي هذه لان تلك الكلمات تنطبق على صاحبنا الذي جيئ به بديلا عن سابقة الذي قام بتزوير وصولات دفعات دراسية لابنائه تقدر بعشرات الآلاف من الدولارات وحسب قانون الخدمة الخارجية تقوم الدولة بدفع الرسوم الدراسية لأبناء الدبلوماسيين تلك الرسوم التي تقدر بمئات ملايين الدولارات تدفع سنويا هذا من جانب وفي الجانب الاخر عشرات آلاف من الطلاب في الوطن من الذين لايملكون مقعدا في مدارس الدولة الطينية التي لا تقي من البرد والمطر والحر والتراب والى متى نعيش ازدواجية التعامل على اعتبار ان العراقيين كلهم مواطنون من الدرجة الاولى ولهم نفس الحقوق . كنت انوي ان لاأسترسل اليوم بغير بطل الحلقة السيد الدبلوماسي الحرامي ابو سجاد فهو يحمل اسمآ دينيا يستتر خلفه رجل لا يعرف الدين هو يسكر ويعربد بأموال السفارة وكانها أموال أبوه هو سني سمى ابنه سجاد تقربا من الشيعة بعد ان استلموا الحكم ويدعي كذبا انه شيعي وهذا حتى يحصل على الامتيازات كأمثاله من الانتهازيين الموجودين الان في حكومة المالكي من تجار المناصب وسراق المال العام في كل الأزمنة وهم نفس الذين حملوا السياط الصدامية التي اكتوى بنارها الشيعة العرب اصحاب النخوة والحمية على الدين والوطن الشيعة العرب الذين لم يذوقوا شيئ من كعكة التغيير . محاسبنا هذا لديه ملفات كثيرة يملئها عفن الفساد ونتانة الضمير بالاضافة الى حياكة المؤمرات الكيدية للموظفين اصحاب الايادي البيضاء الذين يرفضون مشاركتة اغتلاس المال العام.
اولا: تسقيط الأثاث الخاص بالموظفين الذي تشتريه الدولة بمبالغ طائلة لغرض استخدامه من قبل الدبلوماسيين وعندما يعودون يفترض إعطائه لمن يكون بديلا عنهم وهنا يقوم صاحبنا بتشكيل لجنة من الحرامية أعوانه ويكتبون للوزارة بان الأثاث غير صالح للاستعمال وعندما توافق الوزارة على تسقيطه يقوم ابو سجاد ببيعه بمبالغ محترمة ليضعها في جيبه الحقير .
ثانيا : الاتفاق مع المطاعم لغرض تجهيز السفارة خلال الدعوات التي تقيمها بالطعام واذا كان الطعام ثمنه خمسة الاف دولار يكتب المحاسب خمسون الف وهكذا في كل دعوة وبالاتفاق مع صاحب المطعم الذي يقوم بتجهيز الوصل الذي يرسل الى حسابات الوزارة .
ثالثا : اختلاق ترميمات في مبنى السفارة والقنصلية وبيت السفير لغرض استحصال موافقة لصرف مبالغ تقدر بعشرات آلالاف من الدولارات وسرقة تلك الاموال دون ترميم اي شيئ .
رابعا: وحسب قانون الخدمة الخارجية ان الموظف في السفارة لايحق له تعيين زوجتة او ابنائة في نفس السفارة التي يعمل فيها لكن المحاسب دفع رشوة كبيرة لغرض استحصال موافقة تنسيب زوجتة معه في السفارة لكي تستلم راتب اضافي فوق راتبة وهي الان تعمل في السفارة خلافا للقانون. فاين حمرة الخجل من هذا الخنزير ولكن اذا لم تستح فاصنع ما شئت .
وتوجد هناك مئات الحالات التي يتم من خلالها سرقة النثرية التي تقدر ٥٠٠ الف دولار سنويا التي يقوم المحاسب الذي اثبت انه محترف بالسرقة والتزوير اكثر من الذي سبقة فهو يقوم بتنظيم وصولات مزورة يبعثها للوزارة يدعي انها صرفت لاغراض تخص السفارة وان الحيقيقة المره هي غير ذلك لذا ندعو وزارة الخارجية الى فتح تحقيق مع المحاسب والسفير لانهما مسؤلين عن سرقة تلك الاموال ولكي يتأكدوا ان اي ترميم لم يحصل في مباني السفارة منذ سنين واناثاث السفارة قد بيع ولم يتلف لانه غير صالح للاستعمال .
مقالات اخرى للكاتب