سنسلط الضؤء في هذه الحلقة عن بعض الاجراءات التعسفية التي صدرت من صفاء ربيع الدين بحق البعض من الموظفين او ممن ترك العمل بسبب هذه الاجراءات التي تخلو من الجانب الانساني والاخلاقي الذي من المفترض ان يتمتع به من يتسلم هكذا منصب مهم، لكن هذا الامر معدوم عند صفاء خاصة ان طريقة وصله الى منصبه جاءت بالتامر والخداع ، واستمر به بالرشوة التي يتسلمها من شركات الهاتف النقال ويوزرعها على اصحاب الامر في مكتب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
بدات هذه الاجراءات مع موظف الدائرة القانونية حارث العاني وهو احد موظفي الهيئة الاوئل، ولانه كان يتفحص بعض الكتب التي تصدر من الدائرة القانونية ويتعترض عليها صدر امر بنقله الى مكتب النجف. الرجل متزوج ولديه اطفال صغار كيف سيمكنه العمل والاستمرار في مكتب النجف في ظل هذه الظروف التعسة التي يمر به البلد ... من قم جاء الدور على مدير الدائرة القانونية وتم اعفاءه لذات السبب وهو وجود مخالفات قانونية في بعض الاموار التي يصدره صفاء. وجاء بموظفة تدير الدائرة بالوكالة ... وحدث ما حدث من خروقات حتى تم تسليم الدائرة موخرا الى المدعو "محمد" وهو محامي لشركات الهاتف النقال التي كانت تقيم لديها اشكالات مع الهيئة، لكن لكونه من اصحاب اللحى والمحابس والتزلف تم تعينه باجر يومي وبعد حين ثبت على الملاك الدائم وفي ذات اليوم تسلم مسؤولية الدائرة القانونية ليدخل ضمن وكر العصابة مع رضوان ورائد .. وتحدث الخروقات القانونية التي لاحصر لها ..
من بين موظفي الهيئة الذين اضطروا لتركوا العمل الكاتب والاعلامي والروائي شاكر الانباري رئيس تحرير مجلة تواصل التي شهدت عصرها الذهبي وقت ترائسه ... الا ان المضايقات الادارية والمحاربة التي تعرض لها جعلته يترك الهيئة والبلد، وهو الذي يستحق بكل جدارة ان يدير الدائرة الاعلامية لمن لاسباب طائفية حرموه حتى من ادارة قسم المطبوعات الذي انيط الى شخص سنعرج عليه فيما بعد اذ تبن انه ممن يجيدون كتابة التقارير والوشاية لذا كان قريب من صفاء .. ب
بعد الانباري تم عزل عضو مجلس الامناء علي الاوسي بسبب خلافات مع صفاء وكيفية ادارته الهيئة، ومع عزل الاوسي تم تنسيب الموظف مصطفى عدنان الى مكتب النجف لانه كان يعمل في مكتب الاوسي واقربائه وهو من سكن بغداد متزوج ولديه ثلاثة اطفال، وبعد انتهاء فترة التنسب الاولى البالغة ثلاثة اشهر مددت ستة اشهر لكنه لم يستطيع المقاومة واضطر الى ترك العمل وتقديم شكوى في المحكمة الادارية على صفاء. لياتي الدور على سائق الاوسي "ابو سرى" حيث تم نقله الى الموقع الثاني وبعد فترة اعيد الى الموقع الاول وهنا تم نصب فخ له نظام الهيئة بالبصمة الالكترونية لكنهم ماطلوا بعمل بصمة له، واكتفوا بالتوقيع اليدوي في دفتر خاص وبعد عشرة ايام صدر امر بفصله لتغيبه عشرة ايام متتالية لعمد وجود البصمة الالكترونية وحين اعترض وطالب بشهود والدفتر اختفى كل شيء وتم فصله وهو الان مقيم دعوى ضد صفاء ايضا ..
واستمر الحال عقوبات ادارية تغيير مناصب ومراكز لجان تحقيقية والرعب يدخل قلوب موظفي الهيئة من جولات صفاء كل ساعة واخرى في غرف واقسام الهيئة يبحث عن امور صغيرة لاتقد ولا تاخر ...
الى ان صدر امر بنقل موظف الرصد عدنان محمد الى مكتب النجف، وهمام رارد الى مكتب البصرة وكلاهما متزوج ويسكن بغداد وهما الان يتحملان ما يجري لهما من متاعب عسى وعل يعزل صفاء بالحكومة الجديدة ..
اما قضية الموظف التقني علي جوني فهي حكاية اخرى اذ تم نقله الى مكتب النجف لاحاجة المكتب اليه اعطاء محاضرات عن تقنيات الحاسبة، وبعد ثلاثة اشهر طلب اعادته الى بغداد كونه من سكنة كركوك طوز خرماتوا لكن صفاء رفض الامر، حيث اضطر علي الى نكرار الغياب، وهنا تشكل لجان تحقيقية بالاضافة الى استقطاع الراتب حتى اصدر صفاء عقوبة باستقطاع نسبة عشرة بالمئة من مرتب علي ولدة عامين اضافة الى استقطاع ايام الغياب بالنتجية لم يتبق من مرتبه سوا دنانير معدودة ان لم يكن مطلوب للهيئة .. وبعد ان ساءت الاوضاع الامنية في كركوك موخرا وقطع الطريق واضطرار علي لحمل الدفاع والمشاركة مع اهالي طوزخرماتوا الدفاع عن مدينتهم صدر امر بفصله من عمله الذي حاول وكافح لمدة عام واكثر لاجل البقاء والاستمرار لكن عنجهية صفاء كانت له بالمرصاد ...
وفي نفس الفترة تم تنسيب الاعلامي والقاص حسين رشيد الى مكتب النجف ايضا ومن دون سبب موجب فقط لانه لم يقدم تنازلات لصفاء او يمسح كتفه ... طبعا التنسيب ثلاثة اشهر انتهت ومدد ثلاثة اشهر اخرى علما انه متزوج ولديه طفل، اما حكاية زوجته التي تعمل بمكتب النجف فهي من الخيال العالمي، فلا تعقل في اكثر افلام الهندية غرابة ..
حسب مناشدة منشورة في جريدة الحقيقية موجهة الى رئيس الوزراء السابق تقول فيها انه تزوجت من حسين رشيد بتاريخ 12/ 3/ 2012 وقدمت طلب نقل لكن صفاء رفضه وعاودت الامر ورفض مرة اخرى، انتهت اجازة الزواج، قدمت طلب شهر بدون راتب وانتهت اضطرت للعودة للعمل بمكتب النجف والايام تمضى وصفاء متعنت تدخل بعض اعضاء مجلس النواب والرفض مستمر، حملت وانجبت طفل وانتهت اجازاة الولادة والاموامة التي عرقلها صفاء وعادت للعمل في مكتب النجف وهذه المرة مع طفل واستمرت معاناة هذه العائلة التي تمزقت بفعل تجرد صفاء من كل القيم والاخلاق والاعتبارات الانسانية علما ان رؤى زهير جعفر وهذا اسمها كاتبة واديبة مميزة ولها مشاركات في مهرجانات ادبية. لكن الذي يبدون ان اي مؤهل ثقافي او اددبي او علمي لا يفرح صفاء ... المهم منذ ذلك الوقت وهذه العائلة التي عانى اهلهم ويلات البعث وصدام عادت الويلات عليهم في عهد المالكي وحزب الدعوة ولاتزال تعمل بمكتب النجف وزوجه منسب ايضا في مكتب ويسكنون في بيت مؤجر في بغداد ... ترى يرضي من هذا الظلم والتعسف .
نعود الى اجراءات النقل والتنقل التي تحدث بين الاقسام والوائر واخره نقل امين المخزن الموظف الدؤوب عماد كبة الى قسم الحسابات وتعين موظفة لاتفقه شيء بدلا عنها، ولكم تصور حجم ومحتويات مخزن هيئة بمستوى هيئة الاعلام والاتصالات، وتصور سبب نقل عماد؟؟!! . كذلك تم اعفاء مدير الدائرة التقنية المهندس الكفؤ علي عرفات وتعين موظف من اقارب صفاء عين قبل عام مديرا للدائرة التقنية، وطبعا الغاية هو التجسس على ايميلات اعضاء مجلس الامناء وبعض الموظفيين الذين يتمتعون بنعمة الانترانيت المحرومة والمحرمة على موظفي الهيئة الا من تقرب الى صفاء... كما تم اناطة مسؤولية قسم العلاقات العامة بموظفة توصف بالدائرة باله..... لكن ميزة تملكها جعلتها مقربة بين يوم وليلة للعصابة التي استغنت عنها بعد حين وتم نقلها الى مكتب صفاء الثاني بعد ان كانت موظفة رصد بسيطة ...
اما موضوع الاجتثاث فهو حكاية اخرى حيث شمل الاجتثاث موظفة الخدمة المسيحية البسيطة التي كانت تعمل في احد قصور صدام منظفة وطردت كون ابنه كان هاربا من الخدمة العسكرية هذه المسكينة تشمل بالاحتثاث ويترك ضابط الامن الخاص المدعو هيثم والذي عادت ما يتراس اللجان التحقيقية التي تشكل بامر صفار حيث يكتب التحقيق حسب ما يريد صفاء منه، هذا ناهيك عن تمتعه وهو وبعض موظفي الهيئة بالايفادات التي لاتنقطع سويسرا امريكا ماليزيا دبي بيروت لندن وعلى مدار العام .. والحديث طويل وطويل
بالختام شكرا لكل من اوصل لنا المعلومات من موظفي الهيئة.
مقالات اخرى للكاتب