Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مشكلة ليبراليين العراق... ردا على عدنان حسين
الجمعة, أيلول 13, 2013
الشيخ محمد الحميداوي

 

كنت اتابع برنامج العمود الثامن الذي يبث من قناة الحرة عراق ,و لفت انتباهي قول (عدنان حسين) ) ان الاسلاميين عموما يمتازون بالنرجسية والتعالي على ابناء الشعب بخلاف العلمانيين والليبراليين والشيوعيين)!

مشكلة ليبراليي العراق -الذين انتمى الكثير من كتابهم الى موسسة لاتعرف للديمقراطية لونا ولا طعما ولا رائحة(المدى)- انهم يتجاوزون الخصوصية العراقية ويحاولون اسقاط كل الانطباعات السلبية التي أخُذت عن اسلاميي البلدان الاخرى على الواقع العراقي متجاوزين الخصوصية الدينية والمذهبية والاجتماعية التي تجعل المشترك بين اسلاميي العراق وغيرهم في الاسم فقط وفقط .
وهم بذلك يعتبرون افرازا طبيعيا للايديولوجية(الخاصة) التي ينتمون اليها والتي تحاول (شيطنة) المختلف معها لاسيما اذا كان اسلاميا!
وكون هذه الايديولوجية خاصة فلانها هجين متولد من زواج غير شرعي بين فكري الشرق والغرب التقليديين, من هنا يصعب على الكثير من ليبراليي اليوم -وهم في اغلبهم نتاج المعسكر اليساري سيئ الصيت - ان يتخلوا عن فكر اليسار القمعي والاقصائي لانه قد تجذر في اللاوعي لديهم فتراه يظهر في فلتات السنتهم وفي تعابير مقالاتهم ,تماما كما يصعب عليهم الرجوع الى ذاك الماضي اللعين لان الزمان قد تجاوزه اولا وهم يدعون مغادرته ثانيا .

اما عن النرجسية والتعالي فاكتفي بكلمات معبرة للكاتب المعروف سليم مطر تفصح عن النرجسية وتضخم الانا وانتفاخ الذات التي يتميز بها ( المتنورون جدا):

(مازلت غير متدين,اقولها ليس بفخر أبدا لانها الحقيقة ولكي ادفع عني (تهمة)) الميول السلفية التي سيقذفها بوجهي الكثير من العلمانيين .لكن تحرري من الانبهار الساذج بالنموذج الغربي ,جعلني اتحرر من تبجحي بالحادي وحداثتي وتقدميتي وترفعي عن معتقدات شعبي او معتقدات اي شعب على وجه الارض.
الان فقط ادركت ان التعصب والظلامية يمكن ان تكون ايضا صفة للعلمانيين والملحدين والعلميين.
جرائم العصر الحديث وحروبه الاستعمارية والاهلية ومظالمه ودكتاتوريته معظمها مورست وتمارس من قبل اناس ليس لهم علاقة بالدين.
الدكتاتورية التي تمارس في البلد العلماني الاشتراكي الفلاني ليست ارحم من دكتاتورية البلد الديني الفلاني.

باسم الثورة والتقدم رحنا نسخر ونحتقر كل ماله علاقة بماضينا وعاداتنا وتراث شعبنا. صحيح اننا كنا نغطي كل هذا بمقولات قومانية وطبقية تفتخر بالامة العربية وتمجد الطبقات الكادحة ولكن في تفاصيل الفكر والنظر كنا نعتبر رجعيا وظلاميا كل ماله علاقة بالدين والتقاليد والتراث الوطني والقومي.
باسم الخوف من الطائفية والرجعية تجنبنا كل ماله علاقة بالممارسات والتقاليد الدينية.صار واحدنا لكي يبين تقدميته وتحضره يبدأ بالسخرية من الدين والرجعية ,والظلامية طبعا نتشدق بمقولات ماركس وغوركي ولينين,واذا كان واحدنا متمردا وجوديا يحتقر السياسة كما يدعي فعليه بكامو ونيتشه وسارتر.
باسم الخوف من العشائرية شرعنا باحتقار كل تقاليد وتراث اهلنا وبصقنا على مفاهيمهم التي يؤمنون بها منذ الاف الاعوام.صرنا نخجل حتى من اسمائنا ,من ثيابنا, من لهجتنا,من مأكلنا.
حتى الخمور كنا نحتسيها ليس لأنها من تقاليد مجتمعنا,بل لانها رمز للتمرد على الدين وتقليد للتحضر الغربي,رحنا نفتخر باستماعنا لموزارت وبتهوفن,وحفظ أكبر عدد من الاسماء الاجنبية ابتداء من بيكاسو ودالي وشلوخوف حتى كاستروا وغيفارا وماوتسي تونغ.
نسخر من امهاتنا عندما نراهن يلطمن او يبكين على مقتل الحسين,بل كنا نأسف لوجود الجوامع والعتبات المقدسة ونتمنى لو يأتي اليوم الذي سنحولها الى جامعات ومنتديات للثقافة والشباب.وصل بنا الامر اننا في العام 1977 صفقنا للحكومة((التقدمية)) وهي تضرب بطائراتها((الاشتراكية)) تجمعات((العشائر الرجعية)) في ذكرى عاشوراء)


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44344
Total : 101