Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطائفية وباء لعين
السبت, أيلول 13, 2014
جواد وادي

يبدو ان الطائفية في العراق باتت امرا واقعا وزحفت في كل تفاصيل الوضع العراقي وعشعشت في عقول الناس وباتت رفيقة لهم حتى في أسرة نومهم واسرار وجودهم الذي عاد لا يرى الامور الا من خلال الانتماء لتلك الطائفة وهذا المذهب، أما الوطن فتراخى الانتماء اليه حد التلاشي كما نلاحظ ونتابع ونشاهد وما يخرج من افواه الطائفيين من تصريحات وبتبجح مخجل ان العجلة مستمرة في الدوران ولا سبيل من ايقافها، وكأننا نرى ان الامور تسير من سئ إلى أسوء. فطائفة تتفاخر بأنها تنتمي لمذهب يغاير المذهب الآخر وكأنه مفاضلة عن الانتماءات الأخرى، وطائفة تكرس المذهبية بشكل يثير الاستفزاز دون مراعاة لمشاعر الآخرين الذين يبدو أنهم بدورهم يترصدون الزلات ويتربصون لأي فعل حتى وإن كان غير مقصود ليقيموا الدنيا دون أن يقعدوها، وفئة تنادي بمراعاة انتمائها لطائفتها وأخرى تطلب العون لنصرة مكونها، إلى جانب جحافل القتل الداعشية والبعثية والمخبولين من العراقيين الذين يرفعون شعارات ضد مواطنيهم تتسم بالكراهية ولا نشعر انها تنتمي لأي هدف نبيل، نرى الأمور قد اختلطت بشكل مخيف والمصيبة الأعظم أن السياسيين هم من يغذي ويدفع ويبارك ويدافع علنا عن هذا الوباء وتفشيه المفزع.
هذه الصورة المقرفة عادت واقع حال الوضع السياسي والاجتماعي والتربوي والاخلاقي وبوقاحات لا نعرف كيف يتسنى لفرسانها التفاخر بها، طبعا هناك منافع وامتيازات ولعب على مشاعر البسطاء للحصول على اكبر قدر من المكاسب المندوفة بالخسة، دون أن يعي المواطن المسكين أنه وقود كل هذه الممارسات الخسيسة.
افلحت أخيرا القوى المتناحرة على الكراسي في قبول الحد الأدنى من التوافقات لإخراج العراق من المحنة والنفق المظلم، وصدقوني، ان توافقاتهم لم تكن بمحض ارادات غالبيتهم، بل بسبب الضغوطات الخارجية وكل فريق وما يستلم من أوامر وتوجيهات طيعة دون ان نشعر بوجود ارادة وطنية حقيقية تغلب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، تنفيذا لما يأتي من خارج الحدود طبعا.
بقى أمر في غاية الأهمية لما يكتنفه من غموض وعدم فهم ذلك أن أطرافا سياسية رافقت مطالباتها الغريبة لتشكيل الحكومة الجديدة تلك المطالب التي تسعي لمنح حقائب وزارية للمحافظات بالاضافة الى المكونات، طيب المكونات وعرفناها وعرفنا خباياها، ولكن ما معنى ان يطلب برلمانيو البصرة وبابل والموصل (المحتلة) والناصرية باسناد حقائب وزارية لها؟ هل من مخلوق يشرح لنا مثل هذه المعضلة العصية على الفهم؟
ما علاقة الوزير بمحافظته وهل هو وزير للعراق ام للمحافظة؟ ممكن ان تكون مثل هذه المطالب تنطبق على البرلمانيين واعضاء مجالس المحافظات لخدمة مناطقهم التي ينتمون اليها، أما الوزير فماذا بمقدوره أن يقدم لمحافظته ليترك وزارته حكرا على خدمة المحافظة التي ينتمي اليها؟ اليس ذلك ضربا من الخبل الذي عاد سمة الوضع في العراق، ليصل الأمر بمواطني المحافظات (المهمشة) وزاريا الى اعلان حالة العصيان!!!
ألم أقل لكم بأن الطائفية التي منحها العراقيون تفسيرات ومعاني معجمية عديدة لم تعد مقتصرة على الطائفة والمذهب والمكون، فتعدتها للمحافظة والقائمقامية والقرية؟
ان شر البلية ما يضحك


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45063
Total : 101