ساد الهدوء حلقة برنامج "الاتجاه المعاكس" على شاشة "الجزيرة" أمس الأوّل إذ غاب مقدّم البرنامج الإعلامي السوري فيصل القاسم عن طاولة الحوار ناب عنه استثنائياً مذيع النشرة الإخبارية على القناة نفسها الإعلامي التونسي الحبيب الغريبي. حتى الساعة والفلسطيني جمال ريان علماً شدد القاسم عاى أن الجزيرة ستظل الحضن الدافىء لبرنامجه الذي حرك المياه الراكدة في الحياة السياسية العربية واليوم لم تبرّر "الجزيرة" سبب ذلك الأستبدال المفاجئ فإن كان فيصل القاسم كما يدعي على الشاشة وكما يقدم نفسه الفهيم ثقافياً والشجاع سياسياً وأن كان صاحب شيمة ورجلاً نبيلاً ملتاعاً على حقوق البشر فكيف يمارس أبشع جريمة في تأريخ العرب هي قتل الشعوب العربية عن طريق الطائفية بأعلامه المغرض مثل ما حصل من تعامل مع العراقيين والسوريين علماً قد أشترى أمير قطر دين الإعلامي أعلاه وضميره ولسانه وحتى قلمه بالدولار .. يا أبا أصيل للحكومات رأي وللشعوب نظرة وللدساتير كتابة ؛؛؛
أن القاسم شكل هوية قناة الجزيرة وجماهيريتها منذ بدء عملها عام 94 في برنامجه المثير للجدل “الاتجاه المعاكس” لكن قناة الجزيرة وأماراتها قطر الجزيرة بسبب سياسات فيصل القاسم الذي ابتعد كل البُعد عن المهنية والموضوعية والذي حصد أكبر عدد من المشاهدين العرب في الداخل والخارج أنّ الانتقادات الموجّهة لبرنامجه تضاعفت في الآونة الأخيرة بعد تكرار حوادث الشتم والضرب على الهواء وتحوّلت معظم الحلقات إلى مناسبات للصراخ لايفهم المشاهد من معظمها شيء؛؛؛
ونأتي إلى قطر التي تستخدم سلاحين رئيسيين في تدخلاتها في الشؤون العربية والأسلامية ودولها أحدمها هو التأثيرالأعلامي لقناة الجزيرة والآخر هو الخطاب التحريضي للشيخ يوسف القرضاوي والذي كان يلبي ما تطلبه الأمارة من الفتاوى التحريضية بما يشعل الفتن بين الشعوب في الدول العربية والأسلامية في تقليد لما كان ما يفعله السلاطين الذين كانوا يحتفضون بواعظيهم ومفتيهم ولكن من هو المعلم الأول والأستاذ المربي أكبر أستاذ للوطنية والثورجية والديمقراطية وحقوق الإنسان في عالمنا العربي هذه الأيام هو الشيخ حمد حاكم قطر فهو يعلمك يوميا من خلال محطة الجزيرة كيف تكون وطنيا وكيف تحارب الفساد وكيف تقاتل امريكيا وكيف تمول جرائد لندن وكيف تسرق الحكم من أبيك وكيف تقول لوالديك أف وكيف تنهرهما طبعا يعلمك كل هذا دون معلم كما تحول الشيخ حمد وفي ظل العولمة الى منظر وفليسوف وثائر حمل على عاتقه العريض عبأ النهوض بالأمة العربية على جميع الأصعدة الأقتصادية الفكرية الأمنية السيايسية وحتى النسائية ولتحقيق هذا الهدف النبيل أوجد الشيخ حمد محطة الجزيرة وجلب أليها عشرات الكتاب والصحافيين والإعلاميين العرب وطاقم البي بي سي الذي أسسها وهو الذ هو غني عن التعريف وأوكل اليهم هذه المهمة المقدسة أفتح جهاز التلفزيون على محطة الجزيرة في أي وقت في الليل أو النهار ستجد درسا في الوطنية دون معلم او محاضرتا في الأقتصاد دون معلم أو ندوتا عن حقوق ألإنسان دون معلم أو مأتمراً عن ضرورة أن يقلب العرب أنظمة الحكم في بلدانهم حتى يتحرروا كما تحرر الشعب القطري دون معلم وبين درس ودرس تقدم لكم الجزيرة نشرتا للأخبار فيها كل شيء وعن أي شيء إلا طبعا عن قطر ثم أدر مأشر التلفزيون على برامج محطة الجزيرة فلا ترى خبرا واحدا عن فضائح وزير الخارجية القطري الذي تبين وكما نشرت نيوز ويك أن له عدت حسابات بنكية سرية في بريطانيا يودع بها ما يأخذه من رشوة وكومشن وعمولة في صفقات فسادا وأختلاس وسرقة للمال العام أكتشفتها وكتبت عنها كل وسائل الأعلام في الكرة الأرضية إلا قناة الجزيرة .....................
مقالات اخرى للكاتب