Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خدمات قبل الشتاء
الاثنين, تشرين الأول 13, 2014
عبيده النعيمي
ها قد بدت تباشير الشتاء تهل علينا بعد موسم حر قائظ، طالت أيامه، حتى كدنا نتصور انه لن يغادرنا ، برغم ما قاله الاولون ان "آخر عشرة من آب تفتح من الشتاء باب"، لكن يبدو ان الباب كانت موصدة بشدة، ولم تفلح معها كل المفاتيح لتنسم هواء الشتاء البارد، حتى بتنا نقتنع أن بركة الشتاء راحت مع بركات كثيرة غابت عن هذا الوطن، ولعله سيأتي يوم وهذا العراق، بلا شتاء، وسط تمدد فصل الصيف، وكذبة الكهرباء الوطنية. وبرغم المعاناة الصيفية ، لكن هناك من تنتابه المخاوف من فصل الشتاء ، حيث زخات المطر تغرق الدروب والبيوت المتهالكة، وتظهر المعاناة الشتوية في صورة فيضانات ، تشمخ من بينها القصور ، والاسوار العالية، فيما تغوص مساكن الفقراء تحت المياه، وتهوي أخرى ، كما تهوي قطع الدومينو، وتصبح ركاماً تسوقها الامواج ، وتتلاقى مياه الامطار مع مياه المجاري مشكلة بركاً آسنة، وظروفا بيئية وصحية خانقة. ترقبنا، وانتظرنا، فرق أمانة بغداد، ودوائرها البلدية، من اجل اجراء صيانة مبكرة لشبكات المجاري الثقيلة والخفيفة، ومجاري الامطار، حتى لاتعاد مأساة السنوات الماضية، ويسقط ضحايا جدد تحت وقع إرهاب المطر، لكن الامانة، كما يبدو لاتبالي بتلك الحوادث، فهي تراهن على شدة التحمل ، الذي يمتاز به البغداديون، فيما تنشغل هي بهندسة الحدائق والمتنزهات وتبليط الارصفة ، تاركة الناس يواجهون شتاءهم بالدعوات "يا رب حوالينا ولا علينا". لقد مر اكثر من شتاء ، واكثر من فيضان، وكان الحل الوحيد للحكومة هو تعويض المتضررين ، وكأن هذه الوسيلة هي المثلى بالنسبة لها، فيما بقينا نسمع تلك التبريرات غير المقنعة التي تتعلق بضعف قدرات شبكات المجاري، على تحمل منسوب الأمطار، وقدم المشاريع، والتوسع السكاني، وكأن علينا أن نقف في حدود المنجز، ونشكو من سوء الأحوال الجوية، ونتفادى مخاطرها بالسيارات الحوضية لتدارك فيضانات الامطار التي لم يجد المسؤولون لها من مبرر الا أنها تفوق قدرة شبكات المجاري، الإستيعابية، وبالتالي يبقى الحال على ما هو عليه ، وعلى المتضرر ان يحضر (جوب) و(جزمة) ويخوض بالمياه القذرة. ترى، هل من صخرة جديدة ستعثر عليها الأمانة هذا العام ، وهل من خطة عبعوبية خارقة لكل العواصم الورقية لحل مشكلة زخة مطر .. أم ترانا نبقى نعبر الشواطي ، ونغني لأمانتنا الأمينة "عبرت الشط على مودج ...".
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47441
Total : 101