Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيري وأوباما والشيخ العاني
الاثنين, تشرين الأول 13, 2014
مازن العاني

جاءت إشارة وزير الخارجية الامريكي في تصريحه يوم الجمعة الماضي الى ان اتمام إستلام حقيبتي الداخلية والدفاع في العراق أمر مهم وضروري للتحالف، الدولي قبل ان يحسم تماما شكل التدخل العسكري المطلوب، لتصب في خانة المشككين في نوايا الولايات المتحدة ومدى جديتها في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، فقد أثار التصريح تساولات حول المدى الذي يمكن ان تذهب اليه واشنطن في حربها ضد داعش، وهي التي ساهمت في رعايتها في اوقات سابقة، وعمّق الحيرة والالتباس حول المعادلة الغريبة التي يروج لها بعض الامريكان وحلفائهم بشأن همتهم للقضاء على سرطان الدواعش في العراق، مقابل الغزل معهم او دعمهم في سوريا نكاية ببشار الاسد!
وذكّر تصريح كيري مجددا بمواقف سابقة للرئيس الامريكي أوباما اشترطت تشكيل الحكومة العراقية الجديدة قبل اتخاذ اي قرار بالمشاركة في الجهد المطلوب لمواجهة التنظيم الارهابي وتحجيمه، مثلما اعاد الى الاذهان ما جرى من تلكؤ وتأخر في الموقف الدولي بعد العاشر من حزيران الماضي، قبل ان يترجم الى ضربات جوية ما زالت محدودة وخجولة، مقارنة بحجم التهديد الذي يشكله الارهابيون على الارض.
وعمق التصريح التشكيك بمواقف دول اقليمية اعلنت انضمامها الى التحالف الدولي، كما هو الحال مع عزبة قطر، بينما المعروف انها داعمة وممولة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وسائر المرتبطين بالقاعدة من الافراد والجماعات والمؤسسات والكيانات، ولولا هذه الدول لما كان الارهابيون بالقوة والبشاعة التي هم عليها الان.
وما تزال حكومة انقرة حليفة واشنطن مصرة على موقفها السيء المشين، الذي لا يخلو من حقد وغل على العراق وأهل العراق بضمنهم الكرد العراقيون.
ويرتبط التردد والتلكؤ والتمنع الذي يظهره الامريكان و"العكازات العرجاء" التي يتوكأون عليها لتبرير تأخرهم وترددهم، بحسابات خاصة بمصالحهم وستراتيجياتهم في المنطقة قبل اي شيء آخر، وهذا ما يؤكده مسؤولوهم في تصريحاتهم ومؤتمراتهم.
ويذكرني حديث كيري وقبله حديث سيد البيت الابيض عن الاشتراطات والحاجة الى مُهلٍ زمنية لتحديد المواقف المطلوبة، وكأنهم لا يعرفون "البير وغطاه"!، بحكاية أحد شيوخ مدينة عنه، كان المرحوم والدي لا يمل من روايتها حين يصادف مواقف ساخرة تُذكّر بها، في اربعينيات القرن الماضي فتحت وزارة الدفاع ابواب التطوع فيها لخريجي المدارس الدينية نظرا الى حاجتها لهم في "شعبة التوجيه المعنوي"، قبل ان تتحول التسمية الى "شعبة التوجيه السياسي" بعد انقلاب ١٩٦٨، وكان من ضمن المتقدمين شيخ اربعيني من عنه، حين حضر امام لجنة الاختبار، بادر الرئيس بسؤاله عن اسمه، ساد صمت لبرهة، كسره احد اعضاء اللجنة، ظنا منه ان الشيخ لم يسمع السؤال جيدا: شيخنا سيادة المقدم سألك عن إسمكن، اكتفى الشيخ بان رد: نعم، صمت جديد، وتدخل جديد من العضو الثالث في اللجنة: شيخنا سألناك عن إسمك!. تنحنح الشيخ قليلا ورد بكل هدوء وبرود: إفتهمتْ السؤال بَسْ إعطونا مُهلة خَلي نْفَكِرْ!..
واذا نسجنا على منوال الشيخ الامريكي يبدو ان على الملايين من ضحايا جرائم محترفي الارهاب، من المهجرين والمسبيين والمحاصرين والمغيبين وعوائل الضحايا والشهداء، عليهم منح كيري وأوباما مهلة للتفكير علهم يستطيعون تذكر أسمائهم.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44544
Total : 101