الى السيد وزير التعليم العالي الدكتور حسين الشهرستاني
طلب مني عدد من منتسبي هيئة التعليم التقني (الملغاة) ان انشر هذه المعلومات المسربة من داخل اروقة التعليم العالي ومن ديوان هيئة التعليم التقني لخوفهم من المحاسبة من عصابة
الياسري فبينت احدى الموظفات عن كيفية تخطيط الياسري للحصول على المنصب بعد ان بدأ بحملة تشهير ضد رئيس الهيئة السابق (الحاج محمود) قام على اثرها الوزير السابق باعفاء الدكتور محمود فبدأ الياسري يعمل من خلال ابن عمه عضو البرلمان السابق (عبدالحسين الياسري) وبالتنسيق مع مدير مكتب وزير التعليم السابق (الساعدي) لكن المفاجئة هو ان كلف الوزير السابق (الدكتور جمال الدباغ) رئاسة الهيئة ولكونه رجل شريف لم يستطع ان يبقى في الهيئة سوى 9 اشهر وهذه المرة بدأ الياسري يقاتل باستماتة للحصول على المنصب (بسعر مدفوع ) سبق الاشارة اليه والمضحك قيام الياسري بجلب الامر الوزاري بيده ليدخل غرفة رئيس الهيئة السابق الدكتور جمال الدباغ وبكل صلافة يطلب منه اخلاء المكتب خلال 24 ساعة ليتسلم رئاسة الهيئة بدلا عنه .
ماذا عمل الياسري في الايام الاولى يشرح احد موظفي الديوان المقربين جلب الياسري جوقة اعلامية من معهد النجف ليبدأ مشواره الاعلامي ثم عقد اول اجتماع له مع مسؤلي الاعلام في المعاهد والكليات وطلب منهم الاهتمام بالاعلام وقام بتوفير احتياجاتهم من اجهزة الحاسوب والكاميرات وقام بمكافأتهم ليكسبهم الى جانبه لمعرفته ان الاعلام مهم في هذه الزمن الاغبر.
ثم بدأ في تصفية الخصوم في ديوان الهيئة باعفاء بعض وؤساء الاقسام وتبديل جميع العمداء السابقين ليجلب معه جوقة من اقاربه واصدقائه واختار منهم الاعمار الصغيرة ليكونوا اداة طيعة بيده.
نستكمل الموضوع في مقالة اخرى
مقالات اخرى للكاتب