قال كلاوس الوفز المدير التنفيذي لفولفسبورغ المنافس في دوري الدرجة الأولى الالماني لكرة القدم الثلاثاء إن النادي قرر تأجيل بناء مركز تدريب الشبان الذي سيتكلف عدة ملايين بعد فضيحة التحايل على اختبارات انبعاثات العادم في فولكسفاغن المالكة للفريق.
وأضاف الوفز للصحفيين ردا على تقارير إعلامية حول توقف خطة بناء مركز التدريب الجديد الذي أشارت تقارير أن تكلفته ستصل إلى نحو 40 مليون يورو (نحو 45 مليون دولار) "أعتقد أننا نتفهم سبب تأجيله في الوقت الحالي."
وتملك فولكسفاغن وهي أكبر شركة لصناعة السيارات في اوروبا نادي فولفسبورغ بالكامل، وتواجه الشركة أكبر أزمة في تاريخها الممتد على مدار 78 عاما بعد أن اعترفت أنها استخدمت برنامج كمبيوتر لخداع المسؤولين في الولايات المتحدة حول نسبة الانبعاثات السامة في السيارات التي تعمل بمحرك ديزل.
وخسرت أسهم الشركة نحو ربع قيمتها بسبب الأزمة وأجبرت ايضا رئيسها التنفيذي مارتن فينتركورن على الاستقالة مما أحدث هزة في صناعة السيارات عالميا ومحليا.
وفاز فولفسبورغ بلقب كأس ألمانيا في الموسم الماضي كما أنهى الموسم في المركز الثاني في الدوري وتأهل لدوري أبطال اوروبا.
وسينتظر فولفسبورغ بطل المانيا 2009 معرفة مدى تأثير الفضيحة على الشركة التي تستثمر نحو مئة مليون يورو كل عام في النادي.
كما تملك فولكسفاغن أسهما في بايرن ميونيخ حامل لقب الدوري وانجولشتاد الصاعد حديثا عبر شركة اودي وهي إحدى شركات المجموعة كما أن الشركة شريك رسمي في بطولة كأس الاتحاد الالماني.
وتملك فولكسفاغن عقود رعاية للعديد من الأندية في الدرجتين الأولى والثانية ومن بينهم هامبورغ وشالكه كما أن فينتركورن أحد أعضاء مجلس الإدارة في بايرن.