في مسرحية شاهد مشافش حاجة للمثل عادل أمام كان خائف على عدة التليفون فدفع فاتورة التليفون وبالنتيجة تبين انه ليس لدية تليفون هذا هو حال التعليم في العراق فبين مناسبة واخرى ترتفع اصوات المسؤلين في وزارة التعليم العالي وتحذر من فقدان الرصانة العلمية فالدور الثالث يفقد الرصانة ودرجات المساعدة تفقد الرصانة واعادة الطلبة المرقنة قيودهم تفقد الرصانة ,اين هي الرصانة يا معالي الوزير ماهو موقع الجامعات العراقية بين الجامعات الرصينة اين هي السياسات والخطط لتطوير التعليم في الجامعات اين هو دوركم الرقابي على الاخفاقات والنسب المتدنية لنتائج الطلبة هل تم تشخيص الاسباب التي ادت الى تدنى مخرجات الجامعات هل وضعتم الحلول لهذه المشاكل حتى تخافوا على الرصانة العلمية .
الرصانة العلمي يامعالي الوزير في معالجتكم للاسباب التي ادت الى رسوب الطالب الرصانة العلمية تاتي من الاسئلة النموذجية الرصانة العلمية تاتي عن طريق تطوير كفاءة وقدرات التدريسي الرصانة العلمية هي مهنية التدريسي واخلاقيته الرصانة في تطوير المناهج الدراسية التي تخدم حاجة السوق والرصانة في نشر البحوث في المجلات الرصينة وتغيير النظام الحالي لدراسة الدكتوراة فاننا البلد الوحيد بالعالم نرقن قيد طالب الدكتوراة في السنة التحضيرية.
ان اهمال علاج المسببات هوالسبب من استمرارية هذه المشاكل وفي كل سنة تزداد نسبة اعداد المرقنة قيودهم ,وتكثرالمطالبات على الدور الثالث وتزداد الضغوط من قبل الطلبة والمجتمع على اصحاب القرار ,ليس العلاج ان امنع الدور الثالث او ارفض اعادة الطلبة المرقنة قيودهم الى الدراسة , جذب الطالب للمادة الدراسية وتحفيزة للابداع والتفكير وعدم ارهاقة بمعلومات غير ضرورية وغير عملية يشكل عامل مهم في تقليل نسب رسوب الطلبة وهي حلقة من سلسلة متكاملة تمثل الرصانة العلمية بالاضافة الى كفاءة التدريسي وخبرتة وخبرة عميد الكلية وتخصصة فالكثير من عمداء الكليات لا يطابق تخصصة مع تخصص الكلية اما بسبب المحاصصة أو يكون من اقارب القيادين اوالكتل المتنفذة في الدولة وبالتالي يتحاشى رئيس الجامعة الغير تابع الى كتلة او حتى الوزير نفسة من الاحتكاك بة أومحاسبتة لتضيع من بين ايديهم الرصانة العلمية .
الكل يعلم مدى الصعوبة التي يعانيها وزيراً ليس تابع الى كتلة ومدى الضغوط التي يتعرض لها في ظل هذه الجمهرة من تدخلات الاحزاب والكتل وبالتالي استحالة منعها, مع ذلك في الوقت الذي ندفع فاتورة التليفون ونحن لا نملك العدة اعتقد انها تنطوي تحت باب اضعف الايمان .
مقالات اخرى للكاتب