دخل المنتخب الوطني للشباب، أجواء منافسات بطولة آسيا للشباب الجارية في العاصمة البحرينية المنامة، وسيلتقي مساء يوم غد الجمعة في تمام الساعة السابعة والنصف بتوقيت بغداد منتخب الإمارات الذي ترشحه اوساط البطولة للتأهل مع منتخبنا الشبابي الى دور الثمانية، عن المجموعة التي تضم ايضا منتخبي فيتنام وكوريا الشمالية.
وتنص لائحة البطولة القارية، بحسب مواقع رياضية، على صعود فريقين من كل مجموعة الى هذا الدور، وتترشح الفرق الأربعة التي تصعد الى المربع النهائي الى نهائيات كأس العالم للشباب التي تقام في كوريا الجنوبية وقد توزعت الفرق الستة عشر المتنافسة في البطولة الحالية على أربع مجموعات.
وقال المدير الفني للمنتخب عباس عطية، في تصريح صحفي، ان "الوضع النفسي والفني للاعبين أصبح جيدا جدا والمنتخب يسير بانتظام نحو تحقيق الهدف والانجاز وهو التأهل لنهائيات كاس العالم وهي الخطوة الأولى لنا، والثانية هي الحصول على اللقب الأسيوي"، مضيفا "أنا اعتقد إننا سنحقق الخطوة الأولى بنجاح".
من جانبه، عبر عضو الاتحاد فالح موسى المشرف على المنتخب الشبابي، عن "ارتياحه لما تحقق للفريق من فائدة فنية ونفسية في معسكر المنامة الذي عده بأنه جاء في الوقت المناسب بعد صعوبات واجهها في التحضير قبله".
وأضاف، ان "الجهاز الفني أكمل رؤيته عن مستويات جميع اللاعبين واختار الأفضل، ونهدف من مشاركتنا في بطولة آسيا وهو هدف جميع عناوين المنتخب الوصول إلى نهائيات كاس العالم أولا، وإحراز اللقب القاري للعراق للمرة السادسة في تاريخنا".
وثمن موسى، "ما قدمه الجانب البحريني المضيف خلال معسكر تحضير منتخبنا"، مشيدا بـ "حفاوة سفارتنا في البحرين لوفدنا حيث كان السفير احمد رشيد الدليمي وأركان السفارة في استقبالنا لحظة وصولنا الى المطار"، معربا عن طموحه بان "يولي الاعلام الرياضي اهتماما كبيرا بمنتخبنا الشبابي مما يحفز اللاعبين على العطاء الافضل وفي اتجاه تحقيق المنجز القاري".
المدير الفني للمنتخب عباس عطية بدا متفائلا هو الاخر من رحلة الاعداد الاخيرة لتنفيذ مفردات برنامجه من النواحي الفنية والبدنية والنفسية والوصول الى الجاهزية الكاملة للقاء الامارات المهم.
وأشار إلى ان، "تحليل لاداء ومستوى منتخب الامارات قد تم التركيز عليه في الايام الاخيرة اذا شاهد الجهاز الفني واللاعبين اشرطة عدة لهذا المنتخب، وكانت هناك محاضرات نظرية لنا بشأنها وتبادل وجهات النظر بين الجهاز الفني واللاعبين وأصبحت صورة الفريق المنافس واضحة لنا جميعا وهو ما ييسر لنا المباراة امامهم.
ولفت إلى ان، الفوائد المتحققة من معسكر التحضير الأخير والتي تمثلت وعبر مبارياتها الثلاث بالتعرف على جميع اللاعبين ومواصفاتهم الكاملة من خلال المباراة الأولى، وهي افضل من مباريات معسكر الاردن التحضيري خاصة ان بعض اللاعبين لم يشتركوا مع انديتهم في الدوري العراقي اذ تطلب اشراك اكبر عدد من اللاعبين في المباراة بهدف رفع اللياقة البدنية او المعنوية او التنافسية، اما المباراة الثانية فكان هدفها مختلف وهو تصحيح الاخطاء الخططية الجماعية والفردية وقد صححنا نسبة كبيرة من هذه الاخطاء وكان الفوز 1-0.