Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
زوجي يعاملني بقسوة وكأنني مومس
الجمعة, تشرين الثاني 13, 2015
د. معتز محي عبد الحميد


شابة في الثلاثينيات من عمرها جمالها جذاب ... وجهها وجسدها انوثة طاغية تخطف القلوب والابصار . رائحتها الزكية تفوح كما لو انها خارجة من بحر الزهور ... بعد 4 سنوات من الزواج تحولت حياتها الى جحيم واصبح السجن اهون عليها من العيش مع زوجها

... عاشت اتعس واصعب لحظات عمرها ... وساءت حالتها النفسية مع زوج فقد مشاعره واحاسيسه على فراش الزوجية واصبح كالذئب المفترس ... تشعر معه من خلال معاملته الحيوانية وكأنها ( مغتصبة) ... زوجها يهوى العنف الجنسي ولا يرتوي معها إلا باستعمال انواع العنف والتشابك العضوي معها وكانها فتاة من الغواني وليست زوجته !..
بعد تخرجها من الكلية ... تقدم اليها اكثر من شاب يطلب الزواج منها ولكنها ارتبطت بعلاقة حب مع شاب يكبرها بثلاثة اعوام فقط ... بعد ان تقدم لخطبتها وخلال فترة الخطبة تعرفت عليه اكثر ... رأت فيه انه شاب متهور وحياته كلها غير مستقرة حيث لم يخطط لمستقبله ولم يحسب للدنيا التي يعيشها أي معنى !.. رفضت استكمال مشوار حياتها معه وقررت بعد فترة فسخ خطبتها معه ... بعد تجربتها الاولى .. رأت الفرصة سانحة امامها عندما تقدم لها شاب يكبرها بعشر سنوات ... فرضيت به شعورا منها بان يكون مستقبله الوظيفي اروع واحسن من الذي سبقه .. وكبر سنه يدلل على رزانة عقله وحكمته في خطوة الزواج وكلماته القليلة كانت دافعا قويا للتمسك به والموافقة على الاقتران به ... بالاضافة الى انه يمتلك سيارة حديثة فقالت لنفسها عندما شاهدته بها .. انه فارس احلامها الذي انتظرته كثيرا !.. فترة الخطوبة ظلت اشهرا قليلة .. كانت خلالها ترتدي افخر الملابس والحلي الذهبية التي اهداها لها خطيبها وتم زفاف العروسين بعد تأثيث بيت الزوجية .. ارادت ان تحقق حلم والدها برؤية احفاده .. فاسرعت بانجاب طفلتها الاولى وبعدها بعامين انجبت الطفلة الثانية .. عاشت خلال سنواتها الاولى مع اطفالها وزوجها في هناء وسعادة ... ولكن بعد انجاب الطفلة الثانية تغيرت حياتها الى الاسوأ!.. توقفت عن الكلام امام الباحثة الاجتماعية خجلا من الافصاح عن مشكلتها مع زوجها في الفراش .. وبعد تردد قالت لها : منذ حوالي اكثر من سنة بدأت الخلافات والمشاكل تزداد بيني وبين زوجي بسبب عنفه وقسوته معي اثناء المعاشرة الجنسية حيث اخذ يطالبني بالمعاشرة يوميا ولاكثر من مرة وباوضاع مختلفة .. وعندما ارفض ذلك .. اخذ يفضحني امام جميع اقاربي بمنعي من اخذ حقوقه التي شرعها له ربنا .. فسأحرج مشاعري امام اهلي .. ولكني قررت التحمل من اجل عيون اطفالي ... فهو رجل سقط عن وجهه قناع المروءة والحياء وزاد حديثه في علاقته معي وعلى فراش الزوجية وابتعادي عن ملاطفته واغرائه رغم اني كنت ادخل عليه في غرفة النوم مرتديه احدث ثياب النوم والملابس الداخلية الشفافة وأظل ألاطفه واهمس في اذنه كلمات الحب .. الا اني وجدته في اكثر من مرة يبتعد عني ويتركني في الفراش معللا بانه متعوب في عمله ومزاجه عليل .. لكن سرعان ما اتنازل عن وقاري ورفضي ما يطلبه وامتعه املا في ارضائه .. فاقول له ماذا تحب ان افعل لك حتى ترضى علي .. اصبح عصبي المزاج ولم استطع التحمل والراحة مع زوج اسلوبه في الحياة اخذ يتغير كثيرا عندما بدأ بمشاهدة الافلام الجنسية !..اكثر من مرة جلست معه وصارحته بانها تحبه ولم تتغير ولكن ظروف الحياة هي التي تغيرت ... تقول الزوجة ذلك وان زوجها لم يراع مشاعرها واحاسيسها وظروفها الخاصة وكأنها ( مغتصبة) او عاهرة من البغايا لانه يحب العنف الجنسي ويتلذذ به مما سبب لي ألاما لم اعد استطيع تحملها... زوجي اصبح شاذا او مريضا نفسيا من خلال مشاهدته المستمرة للافلام الإباحية ... تركت الزوجة منزلها وتوجت الى منزل والدها الذي كان يطالبها دوما بالصبر من اجل طفلتيهما ... إلا انها اصبحت لا تستطيع الصبر والاحتمال .. توجهت الزوجة الى محكمة الاحوال الشخصية في الشعب مقدمة طلبا للتفريق من زوجها والنفقة لطفلتيها .. اشارت الباحثة الاجتماعية في تقريرها للقاضي ان الزوجة كرهت الحياة مع زوجها بسبب عدم وجود حوار وتفاهم بينهما ولاعتياده مرارا و تكرارا على افشاء العلاقات الزوجية واسرارها بينهما ولم تبين الخلاف والسبب الرئيسي لذلك ... وبعد جلسات للتراضي والصلح رفضت الزوجة الاستمرار مع زوجها وطالبت الطلاق .. ولكن الزوج رفض ذلك وطالبها لبيت الطاعة ... ولا تزال القضية منظورة في المحكمة والزوجة في بيت اهلها تنتظر الفرج !




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46822
Total : 101