Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القضاء لا ينتهي عند المحكمة
الأحد, تشرين الثاني 13, 2016
القاضي عبد الستار بيرقدار

آثر القضاة العراقيون أن لا ينتهي دورهم خلف مناضدهم في المحاكم، ففي الوقت الذي ينشغلون باسترجاع حقوق الناس وتمشية معاملاتهم، يمسكون بيدٍ أخرى أو يحاولون قدر إمكانهم وضع الحلول والمعالجات لتجنب المشكلات التي تعصف بالمجتمع وهم أبناء بيئتهم الواقفون على نزاعاتها والعارفون بسجيّتها.

لم يعد القضاء بعد 2003 حبيساً لمهمة إصدار الأحكام والقرارات، فقد كان لرجالاته وقفات مميزة في إلقاء الإضاءة على كل السلبيات التي تواجه الحياة اليومية وتعكر ديمومتها بصفاء، ففتحوا الأذرع لكل قنوات التواصل مع الرأي العام والجماهير من أجل الارتقاء بالمجتمع والتحول إلى دولة المؤسسات وسيادة القانون وإن كان ذلك بطيئاً بسبب الظروف الأمنية والاجتماعية.

أدت السلطة القضائية دوراً اجتماعياً لافتا حتى إنها تدخلت على جميع المستويات وتصدّى القضاة لمهمة الظهور الإعلامي وهم يتحدثون عبر البوابات الصحفية المختلفة سواء كانت الرسمية أو غير الرسمية وكذلك المشاركة الفعالة في اجتماعات منظمات المجتمع المدني للبحث عن حلول للازمات الاجتماعية المتلاحقة في مهام تخطيطية مشتركة والسعي لإيجاد معالجات سريعة.

التواجد الميداني للقضاة يعكس مقدار تحديهم للظروف الأمنية وهم من يواجه يوميا أخطر العناصر الإرهابية والعصابات ويصدرون أحكاماً بحقهم وفق محاكمات عادلة، فهم ينطلقون من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقهم، يشخّصون المشكلات ويقترحون الحلول إلى الجهات ذات العلاقة وهذا ما يؤكد أن ظهورهم الإعلامي ليس الغرض منه الترويج لمؤسسة أو أشخاص.

ولعل موجة الأحاديث الإعلامية الأخيرة لقضاة الأحوال الشخصية عن تزايد حالات الطلاق وأسبابه خير مثال على الدور التثقيفي للقضاة، إذ ظهر العديد منهم عبر قنوات تلفزيونية وصحف ووكالات انباء، وشرحوا ما يجري من مشكلات اجتماعية داخل نطاق الاسرة التي تبين أنها اغلبها مشتركة وأدت إلى انفصال الزوجين، وهذا الحديث لم يكن للاستهلاك الاعلامي أو محض آراء شخصية إنما نتاج تجربة واستقراء ومعلومات حصل عليها القضاة من ميدان المحاكم الشرعية.

لولا أهمية هذه الموضوعات وخطورتها لما زاد اهتمام أغلب وسائل الاعلام المحلية والعالمية بإقحام القضاة في مختلف المشكلات الاجتماعية، منها، انضمام شباب إلى الجماعات المتشّددة، التسول، عمالة الأطفال، المشكلات الاقتصادية الناتجة عن التعاملات التجارية المشبوهة، الحوادث المرورية، الجريمة الالكترونية، وغيرها من الملفات التي أصبحت نتيجة التحولات في المجتمع العراقي تستحوذ على مساحة كبيرة من اهتمام المواطن كونه يتأثر بها بشكل مباشر.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44284
Total : 101