علمونا ونحن شباب ان الامال معقودة برجال الوطن والحريات لن ترفع الارادات دون ترخيص الارواح لهاوبغير الرفض وقول الحق تضيع نواميس الحياة وتسلم مفاتيح الوطن للعملاء والجهلة والمرابين وما اكثر اليوم في وطني من تغابى وتناسى حومة الحرية وركن يبيع نفسه لجهلة العقل ومغازلة شخوص باعت الوطن والوطنية لترسم صور تهديم صورة لوطن هو الاجمل ثراءا ونهضة وعنفوان
صورة كالحة وسوداء نعيشها لفترة قاربت خمسون عاما مذ عهد دكتاتورية صدام الى مجيئ المحتل والوطن يتساقط بنيانه الذي شيد على جماجم الابطال والمضحين ليغدوا باحة او سوق عكاظ يسمن بطون اناس نزلوا من اعالي السماء ليمسكوا معاول الخراب ويزيحوا كل جميل ونقي ويفتحوا بوابات الجحيم
نعم جحيم الموت والخراب والفساد والارهاب وكل مظاهر التخلف وتفكيك النسيج الاجتماعي لعموم الوطن
كرد عرب شيعة سنه ليزيدين شبك مسيح صابئة شمال جنوب عشائر صحوات مليشيات احزاب دكاكيين عصابات نهب وخطف امية وامية مثقفين الخ
اذن نحن امام شبكة من التراجع وللاسف ترفع شعارات الاصلاح اي اصلاح يصلح هذا التزاحم والتفتت وهناك من لا يستشعر بحب الوطن وخاصة السياسيين ادعياء القيادة وهم يتسابقون على بيعنا لمن هم خارج الاسوار من المشرق والغرب والجنوب والشمال
من يستيقظ فيكم الضمير وتطلقون على انفسكم هوية العراقي ام استهوتكم بنود الرخص
اعلموا ان لا سمو الا للعراق وقبلكم مرت اقوام كالجراد لم تستطع ازالة الحرث وكم من دول مست العراق وتأمرت علية باسم القومية والمذهبية والطائفية وقبول المستعمر لكنها انتهت كالقمامة لمزابل القذارة
العراق سيبقى شامخا بارادة الشرفاء وان كانت لكم صولة فللحق صولات وجولات ورجال ساحات الحرية وعي وثورة قادمة لا محالI
مقالات اخرى للكاتب