بغداد: تقدم عدد من اسر ضحايا قصف حسينية ايلخاني في قضاء داقوق جنوب كركوك بدعوى قضائية الاثنين ضد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزارة الدفاع وقائد القوة الجوية اثر قصف عن طريق الخطأ اوقع 15 قتيلا الخريف الحالي.
وتعرضت الحسينية النسائية في البلدة التي يسكنها تركمان شيعة خلال مجلس عزاء لاحياء ذكرى شهر محرم لقصف جوي ادى الى مقتل 15 امرأة واصابة مالايقل عن 50 اخرى بجروح.
وقال الناشط حيدر احمد داقوقي وهو احد اقارب القتلى "قدمت اسر ضحايا حسينية ايلخانلي النسائية التي تعرضت لقصف جوي بدعوى قضائية ضد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ووزارة الدفاع وقائد القوه الجوية الفريق انور حمه امين".
واضاف ان "اللجنة البرلمانيه التي شكلت للتحقيق بالحادث اقرت ان الطائره التي قصفت كانت عراقيه والطيار عراقي".
وكان امير هدى كرم قائممقام قضاء داقوق اعلن ان قصفا جويا "قتل 15 امرأة واصاب 50 اخرى جراء عندما استهدف مجلس عزاء داخل حسينية" في 21 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
واستهدف القصف حسينية ايلخاني في قضاء داقوق (50 كلم جنوب كركوك).
وتوجهت اسر القتلى ومحامون الاثنين الى محكمة داقوق لتقديم الدعوى القضائية.
واشار المحامي علي محمد نقي الى ان "الحكومة العراقية انتهكت حرمات العراقيين وتعرضت لقيمهم الاخلاقية والدينية واسر الضحايا جميعها تقدمت بالدعوى التي تبرع 43 محاميا من كركوك وبغداد وقضاء داقوق بمتابعتها".
واضاف ان "الحكومة العراقية لم تصدر اي نتائج للتحقيق بل بالعكس اصبح رئيس الوزراء هو القاضي".
من جانبه، قال المحامي صفوت صالح البنا ان الحسينية التي قصفت تبعد عن جبهات القتال 35 كلم مؤكدا ان "الدعوة مستقله لا ابعاد سياسية لها وجميع من حضر اليوم هم من اقارب القتلى".