شغلات المحشي عديدة في المجتمع العراقي فمنذ ان وعينا الحياة ونحن نسمع عن المحشيات وهو تستهوي كل العراقيين ونادرا ما تجد ان شخصا لا يحب المحشي ومنها طرشي محشي وكبايات الباجه المحشية وخروف محشي ودجاج محشي ومصران محشي ( باسطرمة ) وباذنجان محشي ( مكدونس ) كما يسميه اخوننا السوريين وفي اكلة الدولمة التي تفنن العراقيون بها تحتوي على العديد من الخضر المحشية مثل السلق والطماطة والبطاطه والخيار والباذنجان والبصل  وورق العنب والفلفل الاخضر والكوسة او الشجر كما يسمى  بالعراق .... والحشوات تختلف من معمول الى اخر كما هو معلوم فالطرشي يحشى بالكرفس والثوم وبعض البهارات اما الخروف والدجاج وماشابه فتحشى بالرز واللوز والجوز والفستق والكشمش والمطيبات اما الباسطرمة فتحشى في اللحم والثوم والبهارات والمكدونس يحشى بالجوز والمطيبات مع زيت الزيتون .. اما الشيخ محشي فهو عادة يكون من الخيار او الباذنجان وتكون الحشوة من الرز واللحم المثروم وبعض الخضر اضافة الى المطيبات من البهار ..  
من عهد النظام السابق والى يومنا هذا ظهر نوع جديد من الشيخ محشي هذا النوع ينقسم الى قسمين القسم الاول الذي عاصر النظام السابق كان محشي بالدنانير اما القسم الثاني بعد 2003 فيتم حشوه بالدولار حتى ان حكومة العهد التليد فكرت في اعادة العمل في قانون العشائر الذي الغته ثورة تموز البائسة لاقترافها جريمة سحب سلطة الاقطاعيين على الفلاحين وتوزيع الاراضي التي وهبتها قوات التحرير البريطانية لهم ومنحها الى الفلاحيين العبيد مما شكل جريمة بحق المجتمع لذلك عمدت السلطة الجديدة الى رد الاعتبار للمشيخة بعد فشل تجربة مجالس الاسناد التي شكلها طيب الذكر وولي العصر ووهب مليارات الدنانير لمجاميع الخير التي ما انفكت تلهج بالدعاء لمن وهبها الاموال التي ورثها عن ابوه وفي اثناء المناقشة لمشروع قانون العشائر الجديد العتيد في مجلس النواب اكثر ما شدني للموضوع عندما قام المناضل الكبير ابو النعجة دوللي ليعلن بكل عنفوان انه مع قانون العشائر بوركت ايها المناضل الصنديد وبوركت كتلتك التي انت احد قياديها وبوركت معك الشيوخ  المحشيه والتي هي بحق شيخ محشي من النوع المحسن الذي ليس له شبيه في كل المعمورة مع جل احترامنا لشيوخ العز والكرامة المتمسكه بالقيم الوطنية والاخلاقية