التشكيلة الشابة التي اعتمد عليها المدرب العراقي حكيم شاكر كانت نتاج العمل الكبير الذي كان قد بدأه منذ نحو سنتين عندما قاد منتخب الشباب، ولمعرفة شاكر بقدرات اللاعبين الشباب اعتمد على الكثير منهم، ولم يخيب أبناء العراق ظن مدربهم وظهر الكثير منهم بمستوى فني متميز جعلهم محط أنظار السماسرة ومنهم أحمد ياسين المحترف في السويدي.
ومن ضمنهم اللاعب علي عدنان الذي يملك الكثير من القدرات جعلته يحجز مكانه في تشكيلة أسود الرافدين، عدنان يجيد اللعب في الجانب الأيسر من الملعب كظهير أيسر، وهو لاعب شاب من مواليد «1993»، ويملك هذا اللاعب قدما يسرى قوية تعينه على إطلاق قذائف صاروخية في حال تقدمه، بالإضافة إلى بنيته القوية التي مكنته من سد الفراغ الذي تركه اللاعب السابق باسم عباس المعروف بروبرتو كارلوس، ونجح عدنان في غلق المنافذ أمام المنتخبات التي قابلها المنتخب العراقي في الدور الأول وظهر بصورة ومستوى ثابت يؤكد موهبة هذا اللاعب.