تركي يبيع عشرة اطنان من احتياطي ذهب العراق الى اسرائيل
الحلقة الاولى
منذ ان قفز عبدالباسط تركي الى اعلى كرسي في البنك المركزي
وانا اتساءل مع نفسي عن سر تبوء شخص لمنصبين مختلفين في آن واحد في مخالفة دستورية وقانونية اذ لايجوز الجمع بين وظيفتين تنفيذية ورقابية في آن واحد الى ان وقعت على اسرار وحكاية هذا الرجل الذي يقود اليوم الاقتصاد العراقي الى الهاوية والدمار
من خلال وقائع وادلة سنشرحها بدءا من هذه الحلقة وسنتابع بقية تفاصيلها تباعاً..في البداية لابد ان نجري مقارنة مابين ماقام به محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي الذي اجبرته الحكومة على الاستقالة ولايزال مطارداً بعد صدور مذكرة قبض عليه ومايقوم به حاليا عبدالباسط تركي محافظ البنك المركزي الحالي فضلاً عن رئاسة ديوان الرقابة المالية
اذ تشير وتؤكد المعلومات ان سنان الشبيبي قد الغى لجنة المزاد بينما عبدالباسط اعاد هذه اللجنة وباتت توزع حسب اهواءها الشخصية الدولارات الى كل من هب ودب وبسعر يصل الى الف ومائتان وسبعة وثلاثون دينار للدولار الواحد مما يجعل الدولة تخسر كل يوم مابين خمسمائة الى مليار دينار عراقي تذهب ارباحاً وفوائد للنائمين حتى ساعات الظهيرة ومما جعل الدولار الامريكي يتصاعد امام الدينار العراقي ويسبب انهيارا في اسعار صرف العملة العراقية وهذه مؤامرة كبيرة ضد الاقتصاد العراقي برمته بينما كان سعر الصرف للدينار العراقي في اعلى درجات عافيته اثناء وجود الشبيبي وهنا لست مدافعا عن الشبيبي او غيره اذ تؤكد جميع الارقام الحسابية والمثيتة حاليا في سجلات البنك المركزي
ان سعر الدولار كان ثابتا وفي هبوط امام الدينار العراقي وبسعر صرف تقريباً ثابت لايتجاوز الالف ومائة وسبعة وثمانون دينار للدولار الواحد اما الطريف في امر عبدالباسط انه راح يبيع الدولار لبعض المصارف الصغيرة مقابل فواتير (مزورة) للمصارف الكوردية واللبنانية حصراً اذ تؤكد المعلومات الموثقة الحالية في البنك المركزي العراقي
ان عبدالباسط تركي يبيع الدولار الى ثمانية مصارف لبنانية وبمثل عددها مصارف كوردية ياتون اليه بفواتير وهمية ومزورة يشرف عليها الموساد الاسرائيلي مقابل عمولات كبيرة اذ انه يبيع الدولار الى تلك المصارف حصرياً وباوامر منه مباشرة وهو على علم ودراية بالفواتير المقدمة اليه في الوقت نفسه ابعد كبريات المصارف عن المزاد والبيع وركنها على رفوفه الموسادية ومن بين تلك المصارف الكبيرة ( مصرف الشرق الاوسط للاستثمار والمصرف المتحد للاستثمار) !!
ولم يتوقف الموساد الاسرائيلي عند هذا الحد بالدخول الى عبدالباسط تركي من خلال المصارف الكوردية واللبنانية بل وصل الموساد الى خالد شلتاغ الذي يحتل موقع مدير غسيل الاموال وبودنا ان نوجه الى تركي وشلتاغ سؤال وجيها...هل اكتشفوا طيلة عملهم قضية واحدة فيها غسيل اموال؟ام انهم يضحكون على الذقون مثلما اوهمنا عبدالباسط تركي بنزاهته ووطنيته وسرعان ماتكشفت نواياه ومآربه الدنيئة عندما بدأ باقصاء وابعاد الكفاءات النزيهة والوطنية والشريفة وتخلص منهم من خلال لوبي يدعمه شخصياً مكوناً من بعض المسؤولين والبرلمانيين الذين يسيطرون اليوم على اهم مفاصل الحياة وهو الاقتصاد
وقد يفاجئ الجميع عندما نكشف ان عبدالباسط تركي باع عشرة اطنان من الذهب من احتياطي العراق مؤخرا عندما اصبح محافظاً للبنك المركزي العراقي وهذا بحد ذاته تخريب وتدمير للبنية التحتية للاقتصاد العراقي في خطة محكمة اشرف عليها الموساد الاسرائيلي ونفذها ببراعة كبيرة عبدالباسط تركي لذا اصبح الاقتصاد يسير الى الهاوية بوجود تركي وعصاباته التي لاتزال تدمر الاقتصاد العراقي دون رحمة او انسانية
هنا نقول لابد من اجتثاث واقصاء عبدالباسط تركي والمجيئ بشخصيات تحافظ على اقتصاد العراق ولاترتمي باحضان اعداءه فهنل هناك من وطني وشريف ينتفض على الفاسدين والعملاء في البنك المركزي العراقي؟!
وللموضوع بقية
مقالات اخرى للكاتب