Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
افلاس الاحزاب السياسيه في العراق
الجمعة, شباط 14, 2014
محمد فريق الركابي
يبدو ان الاحداث التي جرت في الاشهر القليله الماضيه لم تاتي بما كانت تتمناه الاحزاب السياسيه في العراق و ان كان وصف السياسيه يثير الجدل كونها لا تتمسك بوصف سياسيه بقدر تمسكها بالصفه الدينيه و المذهبيه بشكلا خاص و هو الورقه الاخيره الذي تتلاعب بها هذه الاحزاب من اجل البقاء على الساحه السياسيه اذا ما تم اجراء الانتخابات في موعدها المحدد كما وعدت الحكومه في ظل التوتر السياسي الذي يعاني منه العراق بسبب معارك المرشحين قبل الانتخابات اللذين لا يجدون مانعا من استخدام الشعب (الذي يفترض انهم يقاتلون من اجله) في المعركه الانتخابيه دون ان يكون لهم ادنى فكره عن الفشل الذي كانوا السبب المباشر فيه و في مختلف المجالات و مما لاشك فيه ايضا ان العمليات العسكريه التي لا تزال مستمره حتى اليوم هي من نتائج هذا الفشل و لكي نكون اكثر واقعيه و دقه لم تكن هذه العمليات خالصه دون شوائب او ان غايتها كانت الحفاظ على العراق و شعبه كما كان متوقعا لها من قبل الشعب فهي كانت اقتتال مذهبي يبتعد عن وصفه معركه ضد الارهاب و لكنه في الوقت نفسه لا ينفي وجود الارهاب منذ ما يقارب العشرة اعوام دون مقاومه حقيقيه من قبل القوات المسلحه او ممن يملكون هذا القرار لانهم كانوا يتوقعون انها ستكون الضامن الوحيد لبقاء اصحاب القرار (الحكومه) و الضربه التي ستقضي على خصومها و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

ان معركة الارهاب (حسب التسميه الرسميه) التي بدأت منذ اكثر من شهرين كانت دليلا على افلاس جميع الاحزاب السياسيه في العراق فالحكومه التي تمثل الاحزاب الشيعيه كانت تراهن من خلال هذه المعركه على امرين الاول هو النصر الذي سيكون مسجلا بأسمها و الاخر هو مساندة الشعب (من الشيعه ) سواء في هذه المعركه او المعركه الانتخابيه خصوصا بعد ان قامت بتغليف هذه الحرب بأغلفه ذات صبغه طائفيه كانت واضحه جدا و منذ اللحظات الاولى لها و هناك الكثير من الادله التي تثبت صحة هذا الادعاء؛ لكنها اصطدمت بالواقع خصوصا بعد المقاومه العنيفه سواء من الارهابيين كما تسميهم (الحكومه ) او من ثوار العشائر كما يسميهم البعض و بصرف النظر عن التسميه الا ان المقاومه كانت تفوق التصورات التي وضعتها الحكومه و القاده العسكريين و ما النصر الذي تتحدث عنه الحكومه هذه الايام الا وهم تحاول من خلاله ان توهم الشعب بان المعركه حسمت و لم يعد وجود للارهاب في الانبار و غيرها من المحافظات او المناطق التي تشهد معارك عسكريه و لو صح النصر الذي تتحدث عنه الحكومه لكانت الدنيا قامت و لم تقعد و بدأت الاغاني و الاناشيد الوطنيه و عمليات تكريم الظباط و الجنود و تقليدهم النياشين و الاوسمه و غيرها من الامور التي تعودنا عليها و ربما كان اخرها توزيع الاراضي في عدد من المحافظات العراقيه و ما رافقه من احتفالات و مؤتمرات و هي في الوقت نفسه دليل على ان الحكومه تقوم بتكبير الامور و ان كانت صغيره اذا كانت تتفق مع مصالحها (تعمل من الحبه قبه) فهي تحاول ان تتخلص من هذا المأزق باي وسيلة كانت حتى لو كان تضليل الرأي العام لانها على يقين ان الصمت بالنسبه للشعب يعني اخفاء كارثة كبيرة.


اما بالنسبه للاحزاب السنيه فهي موقف لا تحسد عليه و تكاد تكون اكثر حرجا من الحكومه و ان كانت تحاول الظهور في موقف المضطهد ؛ فهي لم تقدم شئ لانصارها اللذين طلبوا منها و لاكثر من مره تقديم الاستقاله الجماعيه نصرة لهم و اعلان موقفهم الرسمي ازاء ما يحدث خصوصا بعد تخاذلهم في تلبيه المطالب التي كانوا بنادون بها لما يقرب العام من خلال الاعتصامات التي لم تجد من يصغي اليها سواء من الحكومه او من ممثليهم في البرلمان و هو ما سبب لهم خساره في القاعده الشعبيه التي يستندون عليها في المعركه الانتخابيه التي ستبدأ قريبا و هو ايضا السبب الذي دفع قادة بعض الاحزاب السنيه للسفر سواء الى دول اقليميه او الى الولايات المتحده الامريكيه في محاوله يائسه منهم لحث هذه الدول للتدخل و حل الازمه ليس حرصا منهم على الشعب بل ليكون لهم رصيد يواصلون من خلاله العمل السياسي (الخروج بالوجه الابيض امام انصارهم على الاقل) لكن دون جدوى فهم في النهايه لا يستطيعون اتخاذ موقف جاد مما يحدث خوفا على مراكزهم العليا و ايضا حرصا على عدم السماح لاحزاب الحكومه بتحقيق الانتصار عليهم في الانتخابات لانهم على يقين ان هذه الاحزاب ستسغل هذا الانسحاب لصالها.


ان الاحزاب في العراق ما كانت لتجأ الى مثل هذه الامور لو كانت تستند الى قاعده شعبيه حقيقيه و من الطبيعي ان يكون وجود هذه القاعده مرتبطا بوجود الانجازات و المشاريع التي وعدت بها هذه الاحزاب في فترة الانتخابات السابقه او التي ستعد بها في هذه الايام في المعركه الانتخابيه الشرسه التي بدأت منذ اكثر من شهرين ؛ و لكن فشل هذه الاحزاب (سنيه كانت ام شيعيه) في تنفيذ وعودها اجبرها على القيام بهكذا عمليات سواء عسكريه او غيرها من العمليات التي يدعي اصحابها انها لخدمة الشعب و لكنه افي الحقيقه لخدمة هذه الاحزاب فقط لانها افلست جماهيريا و سياسيا.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4504
Total : 101