Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطفكة لادين لها...!
الثلاثاء, شباط 14, 2017
جبارة ال نصر الله
الطفكة, كلمة شعبية, انتشرت في الآونة الأخيرة, في اللهجة العراقية, وهي تدل على الاستعجال في الشيء, وفعله بصورة عشوائية, بغير فهم أو دراية, ويبدو أن هذه الكلمة, أصبحت تستخدم سياسيا, حالها حال الشلع قلع . والأكيد إن هذا الكلمة, تنطبق فعليا على من استخدمها سياسيا, دون تفكير بنتائج أفعاله, والتبعات التي سوف تحصل, بعد  التعبئة الجماهيرية, من اجل أشياء ممكن حلها, بالجلوس على كرسي, والتحاور من اجل إيجاد الحلول, ولكن لأن لغة الحوار كانت غائبة من هذا القاموس, وإنما لغة التهديد, واستخدام الجماهير من اجل الكسب السياسي, ولو تطلب الأمر, المتاجرة بأرواحهم وممتلكاتهم, حدث ما حدث .     وهذه ليست المرة الأولى, التي يستخدم فيها التسويف والتدليس والكذب على الجماهير, واستخدامها من اجل شعارات زائفة ومشاريع انتخابية, فقبلها ظهرت علينا عبارة "  الشلع قلع ", التي كانت تطالب بتغيير الحكومة, وتبعتها الخيمة الخضراء, التي نصبت في المنطقة الخضراء, ليتناسق اللون مع الاسم, وأدخلت البلاد في أزمة سياسية, وفي النهاية انتهى الأمر بظرف مغلق تم تسويفه, فلا شلع ولا قلع, وإنما جلوس على الكراسي, وابتسامات زائفة .     ثم تفاجئنا بأن صاحب الشعار قد اعتكف, وترك العمل السياسي, وأنه لا توجد كتلة تمثله, وشد الرحال الى إيران, مقيما فيها لأشهر, شهد فيها واقعنا السياسي استقرارا نسبيا, ولكن يبدو انه لم يهن عليه, أن يرى المياه صافية, فبدأت مناوشاته  بالإيعاز لكتلته بالخروج من التحالف الوطني, ثم طرح مبادرة  مبهمة, اسماها " التسوية المجتمعية ", موازية لمشروع التسوية الوطنية, الذي طرحه التحالف الوطني .     ثم جاءت دعوته الأخيرة الى التظاهر, على أمر لا يستدعي كل هذا الهيجان الجماهيري, وهو الدعوة الى إصلاح مفوضية الانتخابات, التي بقي سبعة أشهر على انتهاء  مدتها القانونية, واختيار مفوضية جديدة بحسب الأطر الدستورية والقانونية, هذه المفوضية التي لديه فيها أربعة مدراء عامين, و ثلاثين بالمائة من كادرها .     وبسبب غياب القيادة للمتظاهرين, وعدم وضوح الرؤية والهدف, والمساومة السياسية من اجل أهداف ومشاريع أخرى غير المعلنة, وغياب الحوار بين الإطراف السياسية  المعنية, وقع مالا يحمد عقباه, وأعيد سيناريو إقتحام المنطقة الخضراء, وحدث التصادم مع القوات الأمنية, وفقدنا أرواح عزيزة من أبناء هذا البلد, وأصيب آخرون لتذهب دمائهم هدرا, وليخرج علينا من يدعو نفسه بالمصلح, ناعتا المتظاهرين "بالطفكة ", ولا ندري أهو الطفكة, أم هم .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45668
Total : 101