Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في ذكرى الأنفال.. قصيدة فرنسية... لصغيرة كوردية... د.تارا ابراهيم
الخميس, آذار 14, 2013

معروفة هي مواقف الدول الغربية تجاه عمليات الأنفال التي كانت تمارس ضد الكورد وفي مقدمة هذه الدول فرنسا التي كانت من أوائل الدول في تقديمها للمساعدات الأنسانية والمالية للفارين والناجين من هذه العمليات، والأهم من ذلك موقف الراحلة السيدة ( دانيال ميتيران ) والتي يطلق عليها أسم أم الكورد من خلال زيارتها التأريخية لمخيمات اللاجئين وجلبها لمئات منهم الى فرنسا كي يتم منحهم بعد ذلك حق اللجوء السياسي.

فرنسا سبقت جميع الدول ليس فقط من ناحية المساعدات المادية بل والمعنوية منها وخصوصا بعد كتابة قصيدة عن الأنفال ذاع صيتها بعد أن تم تحويلها الى أغنية مست مشاعر و أحاسيس الشعب الفرنسي بعمق، هذه القصيدة اسمها "الصغيرة الكوردية" والتي تم غنائها من قبل المغني الفرنسي الشهير "بيير بيريه" المعروف بمواقفه الانسانية وتحديه للظلم والجور الذي يمارس في كل أنحاء العالم، فمضمون القصيدة هو نص لاذع للذين مارسوا عمليات الأنفال من دون رحمة ..                 

الصغيرة الكوردية

 ياصغيرة ان كنت كوردية فأستمعي الي

يجب الرحيل وترك المنزل

فأنا أعرف مصيرك

فقد صاحبت الموت

فلا أحد على صواب أبدا أمام جندي

  *   *   *

كانوا مائة حول منزلي

على الجدران، يتدلى الفلفل والثوم

كان الهواء عليلا      

والسماء صافية

سقط والدي في ومضة

كان صباحا هادئا من أيلول

أخذوا والدتي الى الغرفة

 يد جدي في يديها

يبكي كالطفل الصغير

صراخ أمي نسمعه من الخارج

جدتي كانت تخبز في المطبخ

سقط رأسها وانغمس أنفها في الدقيق

وقع من على  صدرها بروشا

آخر هدية من رجل أحبته

أعقاب (البسطال ) تتهاوى على جدي

يتوسل الرحمة من جلاديه

كنت أسمع الجنود

تتعالى ضحكاتهم أكثر فأكثر

وأمي على سريرها أنقطع صراخها

وفجأة وكما الشمس في حداد

قذائف تنفجر وتنفتح مثل القرنفل

كان عيد الموت ذلك اليوم

حتى في حديقتي

لم ينبت هناك الا الأطفال اليتامى

المطر يخيط الآفاق

الدخان يتصاعد من أنقاض المنازل

وكلما أبتعدنا عن سماء بابل

أدركت أنه لم يبق لي أحد    

   ياصغيرة ياكوردية

 لاتستمعي الى الحمقى الذين يقولون

أن الحرية في فوهات البنادق

اولئك الذين أعتقدوا هذا الهراء

ماتوا منذ زمن بعيد

فتجار الأسلحة عندهم أجمل الأطفال

من فجر التأريخ، من أجل المال

لايرسل الى الموت الا الفقراء

المؤمنين ؟! .... البلد ؟!

أعذار وهراء

كم عدد من الأرواح تزهق من أجل بئر نفط ؟ ؟                                                                          

ياصغيرة، أن كنت كوردية فأستمعي الي

يجب الرحيل

فالأطفال الموتى لا يكبرون

لنذهب الى أوربا

اذا كان هذا  قدرنا

فهناك لايقتلون الناس الا  بالعمل  ..                                            

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48016
Total : 100