بغداد: دعت ممثلة منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" في سوريا هناء سنجر، مساء الجمعة، الحكومات الى التفاوض مع تنظيم داعش الارهابي للضغط عليه حتى يسمح لممثلي المنظمة بالوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها.
وقالت سنجر في مؤتمر صحفي في جنيف إنه يجب إجراء مثل هذه المفاوضات "على الاقل لحماية الاطفال"، مشيرة الى أنهم "يرفضون التحدث إلى الأمم المتحدة حاليا، لكن في الوقت نفسه انها ليست مسؤولية وكالات الاغاثة الإنسانية فحسب، هذه مسؤولية سياسية وعلى الأطراف السياسية التحدث مع الدولة الإسلامية والضغط عليها والبدء في حوار".
وعند سؤالها عما إذا كانت سوريا أو دول أخرى لها نفوذ بالمنطقة ينبغي أن تتحاور مع "داعش"، قالت "نعم الأطراف الأخرى من الدول".
وأضافت سنجر أن يونيسف تقدر أن "هناك نحو 14 مليون طفل يعانون بسبب الصراع في سوريا والعراق المجاور وأنه لا يمكن توصيل المساعدات إلى نحو مليونين".
من جانبه، قال ريك برينان رئيس الاستجابة الإنسانية في منظمة الصحة العالمية إن "هناك مشكلات في توفير الرعاية الصحية للمدنيين في سوريا"، مشيرا الى أن "الوضع رهيب في مناطق داعش".
وأضاف "لا نتفاوض مع الدولة الإسلامية بأنفسنا، لا توجد مفاوضات جارية مع التنظيم لكن يجري استكشاف قنوات أخرى بالتأكيد لتوصيل المساعدات الإنسانية بالمناطق التي يسيطر عليها".
