Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أحدث طرق الإبتزاز
الثلاثاء, آذار 14, 2017
فائز جواد

 

لايختلف اثنان على ان غياب القانون وضعف السلطة في اي بلد في العالم ينتج عنه الفوضى والجهل وابتكار الحيل والجريمة التي يتحملها المواطن الذي لاحول له ولاقوة.

 

 ، وللاسف الشديد العراق واحدالدول الذي كان يتمتع بقوانينه المنضبطة في كافة الحقب السياسية التي مرت على العراقيين وكان القانون يبسط نفوذه ليحد من حالات الفساد والجريمة والفوضى التي للاسف بلغت اشدها بعد سقوط النظام السابق 2003 وهنا لااريد ان اخوض في الاسباب التي بات الجميع يعرفها  ولانريد ان نعطي الضعف للحكومة الحالية وان كانت فعلا ضعيفة ولا نصف النظام السابق والانظمة الاخرى التي تعاقبت على حكم العراق بالقوية رغم ان المواطن صار يحن للانظمة السابقة رغم كل ماتسببت من اضرار  لغالبية شرائح المواطنين لكنها تجد انها تلاقي الترحاب وتضرب لها الامثال.

 

، وصار المواطن يترحم على سنوات عجاف عاشها بحروب وحصار قلق لكن المواطن يصفها اليوم بالفترة التي المستقرة امنيا وبعيدة عن حالات الفساد والجهل وبالتالي بدات الاصوات تجمل تلك الايام والسبب الحكومات والاحزاب والساسة التي جعلت من المواطن يترحم على سياسات الماضي وينبذ السياسات الحالية والتي تفشت فيه الجريمة وفقدان الامن والفساد بكافة انواعه ليصل بنا الوضع في اسوأ حالاته صار المواطن فيه الخاسر الاكبر ويقينا ان الاجيال المقبلة ستتحمل اخطاء الحاضر لتدفع الثمن غالياً.

 

نعم لااريد الخوض بالاسباب والنتائج ولكن فقط اردت ان اشير الى احدث طرق الابتزاز والتي فقد فيه بعض المواطنين صفته الانسانية ، نعم تنتشر حالات الجريمة والخطف في مناطق العاصمة وربما اقل منها نسبيا في المحافظات لسيطرة العرف العشائري عليها ولكن مانتابعه اليوم من وسائل جديدة للابتزاز تجعلنا حبيسي مع عوائلنا جدران بيوتاتنا  بعد ان بلغت الحيلة والابتزاز اشده.

 

 ، وانت تخرج بسيارتك لتتبضع او لعمل مهم تتفاجأ ان احد الاطفال او كبار السن يرمي بنفسه على مركبتك مدعيا انك دهسته وسرعان مايلتف حولك بعض الاشخاص مدعين انهم اقرباء الشخص المدهوس فيقومون بنقله بسيارة اجرة او مركبة اعدوها لهذه المهمة وبينما تحاول اقناعهم بان الشخص هو الذي اوقع نفسه امام او جنب السيارة وبين حضور رجل المرور او شرطة النجدة ووقوفك مبهورا لما يحدث تسلم نفسك للامر الواقع وامامك عدة خيارات منها ان تذهب معهم لمركز الشرطة وهذا مدخل في نفق مظلم او انك تدلهم على منزلك ليجلسوا ويتفاوضوا معك على التسوية وارضاء ذوي المدهوس وتدفع كم مليون وانت الممنون.

 

، وطرق اخرى انتشرت في بعض شوارع احياء بغداد يستقل اثنان دراجة هوائية فيقوم احدهم بخطف الحقيبة التي تحملها المراة عنوة ويهربان  او يقومان بتعقب مركبة تقودها امراة ويتقصدان بعمل حادث تصادم مع مركبة الفتاة .

 

وبالتالي تجبر على التوقف للتاكد من سلامة مستقلي المركبة وفي تلك الاثناء يقوم احدهم  باجبارالمراة صاحبة المركبة بالنزول من سيارتها وبسرعة فائقة يقوم الشخص مع سائق الدراجة بسرقة المركبة وهروبهما ويتركان الضحية المراة تستنجد طلبا للنجدة لكن للاسف لامجيب خوفا من المشاكل في حالة اذا ماقام احدهم بتعقب الخاطفين والسارقين ،

 

 نعم خوفنا من تعقب المجرم والجاني بينما الضحية تتالم من البكاء والخوف .

 

 هل من المعقول ان يصل بنا الحال الى اننا نترك المجرم يهرب والضحية تتالم وتبكي ، نعم هذه طرق جديدة نتمنى من الجهات المسؤولة تعقبها ومتابعتها واتخاذ الاجراءات المشددة ويقينا نتمنى من المواطنين كافة ومن اجل ان يسود الامن والامان  من عدم التهاون الابلاغ على مثل تلك الحالات التي بدات تنشر في بعض احياء بغداد وخاصة الهادئة والراقية منها .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45462
Total : 101