اربيل: يجرى رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى " اليوم الاثنين" زيارة إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق عقب تعرضها لقصف بالصواريخ الباليستية، وتعد الزيارة الأبرز لمسؤول حكومى فى الحكومة الاتحادية ببغداد رسالة دعم ومساندة لإقليم كردستان فى الوقت الراهن.
ووصل رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى إلى محافظة أربيل يرافقه وزيرا الدفاع والداخلية فى حكومته، وكان فى استقباله رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزانى وعدد من المسؤولين فى الإقليم.
وتفقد الكاظمى الموقع الذى تعرض للقصف الصاروخى فى مدينة أربيل عقب مباحثات موسعة مع رئيس الحزب الديمقراطى الكردستانى مسعود بارزانى، فى أربيل بإقليم كردستان العراق، ورئيس وزراء الإقليم مسرور بارزانى، كلا على حدة، تطورات الأحداث الأخيرة التى شهدتها المدينة التى تعرضت إلى قصف صاروخى فجر الأحد الماضى.
وعبرّ الكاظمى عن شكره للمواقف الساندة للعراق، مؤكدًا أن "الحكومة العراقية ماضية فى اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية وتحصينها ضد أى اعتداءات، أو أى مساس بسيادة البلد وكرامة مواطنيه"، وفقًا للبيان.
وفى السياق شدد رئيس الوزراء العراقى على عدم السماح "بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية، وإن العراق ماضٍ فى تعزيز دوره الفاعل دوليًا وإقليميًا".