بغداد : اعلنت وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، عن تسلم العراق موقع نائب الامين العام للأمم المتحدة لأول مرة في تأريخه، مشيرة الى أن الموقع يمثل دليلاً على استعادة العراق لدوره الريادي في المنظمات الدولية والاقليمية.
وقال احمدجمال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، في بيان تلقت وكالة" العراق تايمز" نسخة منه، إن "منظمة الامم المتحدة أعلنت وعلى لسان ناطقها الرسمي ان الأمين العام أنطونيو غوتيرش قد عيّن المندوب الدائم لجمهورية العراق السفير محمد علي الحكيم نائباً له ومديراً تنفيذياً للجنة الأمم المتحدة الأقتصادية والأجتماعية لغرب آسيا ( الأسكوا ) ومقرها في بيروت"، مبينا أنها "اعلى وظيفة أممية تحصل عليها شخصية عراقية منذ تأسيس الأمم المتحدة" .
واشار جمال الى ان "أختيار الامين العام للامم المتحدة للسفير الحكيم مديراً تنفيذياً لمؤسسة أممية عريقة كالأسكوا يمثل دليلاً آخر على استعادة العراق لدوره الريادي في المنظمات الدولية والاقليمية ونتاجاً هاماً للعمل الدؤوب الذي بذلته وزارة الخارجية العراقية من خلال سعيها لتسنّم شخصياتها الدبلوماسية الكفوءة مناصب دولية هامة."
ولفت الى أن "الاسكوا تعد من أقدم المؤسسات الأممية، بوصفها الذراع الاقليمي للأمم المتحدة في العالم العربي والتي تأسست في عام 1973"، مؤكدا أن الوزارة "على ثقة بأن السفير محمد علي الحكيم الذي عُرف بمهاراته التفاوضية وقدراته المهنية في اطار الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الاطراف، سيمثل أستمراراً واضافة نوعية لعراقة تلك المؤسسة التي تعمل في مجال تحقيق الاهداف الانمائية الدولية المتفق عليها، ولاسيما أهداف التنمية المستدامة الجديدة 2030، مع التركيز على التكامل العربي الاقتصادي والاجتماعي وتبادل الخبرات بين دولها وايجاد الحلول للمشاكل التي تواجه دول غرب آسيا."
وشغل الحكيم في السابق منصب الممثل الدائم وسفير العراق لدى الأمم المتحدة في جنيف (2010-2013) وسفير ومدير المنظمات العربية والأوروبية والدولية وتخطيط السياسات بوزارة الخارجية العراقية في بغداد في الفترة ما بين عامي 2006 و2010 ووزير الاتصالات العراقية عن الفترة ما بين عامي 2004 و2005.
كما كان الحكيم في السابق عضوا باللجنة الوطنية العراقية للعلاقات الخارجية في الفترة ما بين عامي 2005 و2006 ومستشارا اجتماعيا واقتصاديا كبيرا لنائب رئيس الجمهورية في الفترة ما بين عامي 2004 و2010.