Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مررت بك بغداد... شعر: عبد صبري ابو ربيع
الثلاثاء, أيار 14, 2013

 

 

 

 

 

مررت بك بغـــــــداد

والحزن رفيق الفؤاد

وشيء في الصدر

من الأضــــداد ..

وهذا الفجر بغــــداد

يضاحك عيون الغيد

مررت بك بغـــــــداد

والورد يبكي

على الـــورد

وبين الساحة

ونصب الحـرية

أحرارها كسروا القيود

وحطموا ..

قضبان العبودية

هل أراكِ بغداد

 تستيقظين ثانية ؟

وتنهضين من

 قمقمك الأسود

وتلبسين أثواب الوطنية ؟

مررت بك بغـــــــداد

وسألت العابرين

عن فائق حســن

وحمامته البيضاء

يملأ جناحيها الرصاص

وتمزق رقدتها

أصابع الأشقياء

وعرجت بغـداد

حتى المعــــظم

والميدان ..

أيا نفسي أين ورداتي

البنفسجيات ؟

وعطور الريحان

وأين ذاك الذي

ينحدر من تلال الفضل

يلقي السترة

على الكتفين

كأنه أبو الهوب

أذا أفرد الذراعين

بالله عليك ياشارع الرشيد

يا ملجأ الفنانين

وعشاق الشعر والفنون

هل مرت بك .. سمراء

ضاحكة العيون ؟

فلويت عنقي الى

شارع المتنـــــبي

مسكين ٌ يدور بالعـــــينين

يفتش عن أصحاب الحرية

والمثقلين بالشجون

وقلت .. يا جسر الأحرار

هنا هتفت

جموع الشعب

فليسقط الطغاة

وتنهدم جدران السجون

مررت بك بغـــــــداد

وأنا بحذاء

مدرسة المستنصرية

وأسواق البائعة

وتجار الأقمشة

ومطاعم المترفين

والفتاة البابلية

قلت يا باجة الحاتي

هلا كسـرتي ثمالتي

وقد ترنحت عليك

فتية الليل الهجين

ومررت بك بغـــــــداد

وبساحة الأندلس

والبيرق الأحمر

ذكرني بالرفاق

وكم أثقلتهم

قيود الظالمين ..

صحت يا نعمان

الأعظميات سلبن عقلي

بربك هل أنا المجنون ؟

أم أنا العاشق

قدودها البغدادية ؟

أسرعت نحو النهر

وعلى الجسر

الى الجوادين هتفت

( هلي حلوين ..

وأحنة بهواهم مجانين )

أما استيقظت عقول

المتخشبين ؟

أم يريدوها ناراً

تدمر حضارة

ولنا القلم ولنا

الموازين ..

بالله عليك بغداد

كفكفي الدمع

وضمدي الجراح

فقد ابتلينا بغريب

ومتخشب وسفاح

ومررت بك بغـــــــداد

( وأهلي الطيبين الحلوين

يمرون كأنسام النسرين )

وغيداء تمازحني

بطرف العيـــــــــون

والليل يا بغداد

أقمار ٌ ومصابيـح

والنهر ضاحك

وعشاق المراجيح

وأنت ِ يا بغداد

يأكل عينيك السهر

وينام في أحضانك

الجريح ..

لم كل عقد

مثخنين بالجراح

ألأننا طائفتـان ؟

بينهما الشيطان

يحكم بدستور النواح

ينامون أهــلي

ولا يستيقظوا إلا

على قرقعة الســـلاح

يدوس الجباه ويرمي

الشامخات ..

وزهو الحبيب

ألا يا سيدة الأكوان

متى تصمـــت

جراحــــات النحيب

ومتى يخلع أهـــلي

ثوب الضنة والريب

فنلبس أثواب الفجر

وننثر أقمــــار الليل

على أثواب الحبيب

 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37812
Total : 100